الصفحه ٣٨١ :
وقد عرفنا في فصل الأئمة الاثني عشر من
هذا الكتاب (١)
رأيه في الخلفاء الاثني عشر على حدّ زعمه ، فقد
الصفحه ٤١١ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
هي في الحقيقة ليست إلاّ بدعاً ابتدعها بعضُ الصحابة بعد وفاته ، وألزموا
الصفحه ٤٣٤ :
هذا رأينا في حملة الحديث من الصحابة ،
والكتاب والسنّة هما بيِّنتنا على هذا الرأي ، كما هو مفصّل في
الصفحه ٤٤١ :
فسَّقه فهو فاسق ،
وأنّ من طعن في صحابي فكأنّما طعن على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ويرى
الصفحه ٤٥٠ :
وها هو الغزالي نفسه يخرج في كتابه بأنّ
عمر بن الخطّاب كان يسأل حذيفة بن اليمان إن كان رسول الله
الصفحه ٤٧٣ :
٤
ـ « أهل السنّة والجماعة » ومودّة أهل البيت
لا يشكّ أحد من المسلمين في أنّ الله
سبحانه وتعالى
الصفحه ٤٨٧ :
بدليل من القرآن أو
من السنّة في هذا المعنى ، فنجوم السماء أقرب إليه من ذلك.
والقرآن والسنّة أمرا
الصفحه ٤٩٥ : بجدّه ، مع أنّه ليس
في هذه العبارة ما يوحي بالمدح والثناء على أبي بكر ، ومع أنّ الصادق ليس هو حفيد
مباشر
الصفحه ٤٩٨ : وجهلهم.
وكلّ ما انتقده مدّعي « التصحيح » من
عقائد الشيعة ، وشنّع به عليهم موجود بحمد الله في صحاح « أهل
الصفحه ٥٠٣ :
في كتابه « أصل
الشيعة وأُصولها » والذي ذكر فيه كلّ معتقدات الشيعة وأحكامهم ، فأين كتاب «
الشيعة
الصفحه ٥١ : في صحاحهم ، وعرفها كلّ باحث ومنصف.
فقد كان الإمام علي يحفظ القرآن ويعرف
كلّ أحكامه ، وهو أوّل من
الصفحه ٥٥ :
أصحاب رسول الله » (١).
أمّا أنا فلا أرى من مبرّر غير استبداد
عمر برأيه في أكثر الأُمور ، وإذا ما
الصفحه ٨٥ :
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عندما ذكر
له عبد الله بن عمرو نهي قريش وما قالوه في شأنه فقال
الصفحه ٨٩ : ء
الراشدين ، يأمرُ بجمع سنّة رسول الله وسنّة عمر بن الخطّاب ، وكأنّ عمر بن
الخطّاب شريك محمّد في رسالته
الصفحه ١٦٢ :
ذلك اليوم رئيس
الجمهورية في كلّ البلاد الإسلامية ، فتراه يُعيّن أحد العلماء المقرّبين يُسمّيه
مفتي