الصفحه ٣٤١ : المنابر ، فما أنكرت ذلك ولا
نهتْ عنه ، ولعلّها كانتْ تشجّع على ذلك من طرف خفي.
فقد أخرج أحمد بن حنبل في
الصفحه ٣٩٢ :
وقال في أصول الكافي بأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خطب الناس
بمنى فقال : « أيّها الناس ، ما
الصفحه ٥٨ : الرسالة أو أقلّ من ذلك بكثير.
فها هو يحدّث عن نفسه في هذا الصدد
فيقول :
« كنت أنا وجار لي من الأنصار
الصفحه ٦٤ :
عثمان بعدهما فأمعن
في احتقاره أكثر من صاحبيه والتقليل من شأنه حتّى هدّده مرّة بالنفي كما نفى أبا
الصفحه ٧٩ : في الصحابة كثيرين ممّن كانوا يكتبون عن النبيّ أحاديثه ، ولم يذكرهم أبو
هريرة لعدم اشتهارهم بكثرة
الصفحه ١٠٠ : »
، والذي كان له الدور الكبير في تقريب وجهات النظر عند المسلمين.
كما أنّ جهود أُولئك العلماء من الشيعة
الصفحه ١٣٢ : حتّى يردا عليَّ الحوض » (١).
وكيف لا نعجبُ من قوم يدّعون أنّهم «
أهل السنّة » وهم يخالفون ما ثبت في
الصفحه ١٤٢ : يُنسبُ إليه في
مدح أهل البيت عليهمالسلام
هذه الأبيات :
ولمّا رأيت الناس قد ذهبت بهم
الصفحه ٢١٩ :
وحتى إذا رجعنا للمرجع الكبير المعاصر
الشهيد آية الله محمّد باقر الصدر ـ رضوان الله عليه ـ نجده في
الصفحه ٣٠٠ : على جمع الأموال وكسب العبيد ، خصوصاً
بعد أن طمع في الخلافة ، واشرأبتّ عنقه إليها بعد أن رشّحه عمر بن
الصفحه ٣٠٣ :
بجثّته يمنع من دفنه في مقابر المسلمين ، فيدفنُ في « حش كوكب » كانت اليهود تدفن
فيه موتاهم
الصفحه ٣٢٢ :
وليستْ في عنقه بيعة
ماتَ ميتة جاهليّة » (١)
الذي رواه عبد الله بن عمر ، فيموت سعد ميته جاهلية
الصفحه ٣٦٣ :
ثلاثة أيام ثمّ يدفن
في مقبرة اليهود ، ويموت أبو هريرة الدّوسي في العزّ والجاه ، وقد كان مُعدماً
الصفحه ٤١٦ : أعدائه بالبراءة منه.
لكلّ ذلك جاءت روايته في خصوص البسملة
تفوح بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان إذ يقول
الصفحه ٤٢٩ :
ولمّا دفع أبو بكر
وعمر أمير المؤمنين عن منصبه في الخلافة وتقمصاها ، وصغَّرا بذلك شأن عليّ وفاطمة