الصفحه ١٩٤ : محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
بقوله بأنّ أُمّته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّها في الضلالة إلاّ فرقة
الصفحه ٢٢٦ :
« علماء الأثر » كالأوزاعي
، وسفيان الثوري ، وحسن البَصري ، وابن عيينة وغيرهم كثير ، كما أنّهم
الصفحه ٢٧٢ : لم يصلِّ فيها عليَّ ولا على أهل بيتي لم تقبل صلاته » (١).
وأخرج ابن حجر في صواعقه قال : أخرج
الصفحه ٢٩١ :
ابن الخطّاب يفعلُ
ذلك.
فنقول لهؤلاء : هذا ما أثبتَهُ له
أولياؤه وأتباعه من « أهل السنّة والجماعة
الصفحه ٣١٤ : ، فاختاروا
ابن جرموز لقتل الزبير غدراً حتى يتسنّى لهم التأويل في مصير طلحة والزبير ، فلا
يحرموهم من دخول
الصفحه ٣٣٢ : النبيّ ، ويُميت بدعة ابن الخطّاب في المفاضلة ، خصوصاً وأنّ عمر بن الخطّاب
قد أشار قبل موته إلى ذلك
الصفحه ٣٣٨ : سنّة النبيّ وأبلاها قبل أن يُبلى قميصه؟!
نعم ، ذلك ما وقع في عهد عثمان ،
ولكنّها غيّرت رأيها في عهد
الصفحه ٣٥٤ :
تعرف أنّه لا يعذِّب
بالنار إلاّ الله ، فلماذا أقسمتَ غداة وفاة الرسول لتحرقنّ بيت الزهراء بمن فيها
الصفحه ٣٥٥ :
بالرّجم كما توعّده
بذلك.
والنتيجة : إنّ خالد بن الوليد وعمر بن
الخطّاب كانا مترادفين في الشدّة
الصفحه ٣٧٢ :
وكان من المفروض على ابن عمر و « أهل
السنّة والجماعة » أن يقتلوا معاوية بن أبي سفيان الذي شقّ عصا
الصفحه ٣٨٨ : الله بن الزبير نفسه ،
ولكنّه عفا عنهم جميعاً وأطلق سراحهم ، وأكرم عائشة بأن سترها وأرجعها إلى بيتها
في
الصفحه ٣٩٦ : بوجوب المسح في القراءتين (٢).
وقال ابن حزم أيضاً : سواء قُرئ بخفض
اللام أو بفتحها هي على كلّ حال عطف
الصفحه ٤٢١ : بأنّه ضالّ مضلّ ،
وأنّه لعين ابن لعين ، وأنّه يعمل كلّ ما في وسعه لإطفاء نور الله ، ويبذل الأموال
لتحريف
الصفحه ٣٣ : : إنّه الحسن بن علي بن أبي طالب ، قال : هذا هو ابن أبي تراب الخارجي؟ ثمّ
أولغ سبّاً وشتماً في الحسن وأبيه
الصفحه ٢١٥ : ، وأغرقوهم في بحر كفر النعم ،
وأهلكوهم في مفاوز الطغيان ، على حدّ تعبير ابن حجر الشافعي.
« والحمدُ لله ربّ