الصفحه ١٨٤ : يكون إماماً ، والظلم كما هو معروف ليس محصوراً في عمل ما ، أو خاصّ بصفة ما ، بل يصطلح على كلّ عمل أو صفة
الصفحه ٢٠٣ : ذلك على أنّ الرجل كان يعرف جيّداً ماذا كان يقصد ويريد ، ومنطلقاً في تصرّفاته نحو وجهة محدّدة ؟
قلت
الصفحه ٢٠٤ :
، فتصدّى لمنعه من كتابة تلك الوصيّة ، ليفسح المجال لنفسه ويتهيىء ويتمكّن من الاستيلاء على السلطة.
وحديث
الصفحه ٢١٠ : تعالى ، عن طريق النبيّ الخاتم صلىاللهعليهوآله ، دليل على أنّ نهجهم الذي سلكوه ، هو امتداد لخطّ النبيّ
الصفحه ٢١٢ :
ووجوب ذلك على عامّة
الناس الذين لا يجدون حيلة إلى الفقاهة والاجتهاد.
وقد أثمر غرسهم عليهمالسلام
الصفحه ٢٢٠ :
التي ذكرها ، عن
العناصر التي شايعت عليّاً والأئمّة من ذريته عليهمالسلام
، فكان كتاباً شاهداً على
الصفحه ٢٢٨ : السقيفة ، درساً لن ينسَ لكلّ الأحرار في العالم ، في الثبات على الموقف والمبدأ ; لأنّ الحياة إذا لم
يكن
الصفحه ٢٣٢ : ، وسلكت طريقه ، وأعلنت ذلك لصديقي ، فحمد الله على نعمة هدايتي ، واستحثّني على مزيد البحث والمطالعة ، حتّى
الصفحه ٢٤٢ : الحسين عليهالسلام إلّا بعد أنْ حوصر
وضُيّق عليه من أجل أخذ البيعة ليزيد الفاسق لعنه الله ، وباعتبار أنّ
الصفحه ٢٤٤ : ، الخالية من كلّ أطماع الدنيا ، بينما لم يبق لابن الزبير وثورته غير أسطر معدودة ذكرها التاريخ على مضض.
قلت
الصفحه ٢٥٨ : وخصلة ، لعلّ أهمها على الإطلاق صبره وأناته وامتلاكه لنفسه عند الغضب ، ممّا أعطاه مكانة متميّزة ليس عندي
الصفحه ٢٦٠ :
الصالح للأمّة على
أساس سلامة مرجعيّته في ذلك المجال.
قلت : إذاً ، فنظام الحكم في
الصفحه ٢٨٣ : السماوات والأرض ... » (٢)
واعلم بأنّك على خطر عظيم ، وهو النفاق في أوّل العبادة ، في محضر عالم السرّ
الصفحه ٢٨٤ : عليهالسلام
قال : « فإذا كبّرت فاستصغر ما بين السموات العلا والثرى دون كبريائه ، فإنّ الله تعالى إذا اطّلع على
الصفحه ٢٨٨ : عليهالسلام
: هل عرفت بموقفك بعرفة ، معرفة الله سبحانه أمر العارف والعلوم ، وعرفت قبض الله على صحيفتك