الصفحه ١٨٣ :
)
(١). فتقبّلهم الخالق
سبحانه وتعالى بقبول حسن ، وأنبتهم نباتاً حسناً ، أهلّهم لأنْ يكونوا عناصر تبليغ عنه
الصفحه ١٨٩ : صلىاللهعليهوآله
، فوحدة السياق تقتضي نسبة الآية لهنّ ، فجوابه أنّ وحدة السياق ليست محصّلة في هذه الآية ، لأنّ
الصفحه ١٩٠ :
أبى إلّا أنْ يتمّ
نوره ، وهو ولي المؤمنين ، والمدافع عنهم ، لأنّ دينه مستودع عندهم ، هم
الصفحه ١٩٦ : ؟ »
قال : « لا ، لأنّ المجتمعات التي
اتّخذت من المذهبية العمياء منهجاً ، أدارت ظهرها لتلك الكتب ، وحصرت
الصفحه ١٩٩ : فترة ما
بعد سقوط الخلافة الإسلاميّة ; لأنّ الدين لم يفقد إشعاعه وتأثيره وفاعليته إلّا بعد تلك الفترة
الصفحه ٢٠٦ : وجه تسميَة ذلك الخطّ بأهل السنّة
، فهو يدفع إلى القول بأنّها تسمية لا تنطبق مع واقع ذلك الخطّ ، لأنّه
الصفحه ٢٠٩ :
على أصحاب المذاهب
التي استطاعت البقاء والاستمرار بفضل دعم الأنظمة لها ، لأنّها كانت من تأسيس أولئك
الصفحه ٢١٦ : إِثْمٌ ) (١)
ونصيحة الباري تعالى هذه جاءت لغلق الباب أمام عامل الظن ، لأنّه وسيلة واهمة لا توصل صاحبها
الصفحه ٢١٩ : قرآنية وأحاديث نبوية دلّت على أحقيّة الشيعة.
انتهى الحديث مع ذلك الشيعيّ ; نظراً
لأنّ المكان لا يسمح
الصفحه ٢٣٤ : الظلم تحريفاً لحقيقة الدين وسموّ معانيه ، ووضوح أحكامه ; لأنّ طبيعة الانحراف لا تولّد إلّا انحرافا مثله
الصفحه ٢٤٠ : ، لأنّ الإمام الحسين رمز الإسلام ، وبقيّة أصحاب الكساء ، فالبكاء عليه في محنته أمر عبادي يراد به وجه الله
الصفحه ٢٤٣ : أبي عبد الله الحسين عليهالسلام
، لأنّ ابن الزبير كانت له أطماع في نيل السلطة ، فقد توثّب مع خالته يوم
الصفحه ٢٤٤ : ؟
قال : لأنّ سياسة الظالمين كانت وراء
ذلك التجاهل والجفاء ، وقد نهجتْ طرقاً ملتوية من أجل طمس معالم تلك
الصفحه ٢٥٦ : عليهمالسلام
، ملتفتين إلى أهميّة اعتبار النفس عاملة على هذا الدرب ، وليست مالكة له ; لأنّ الدين هو دين الله
الصفحه ٢٦٥ : صلىاللهعليهوآله.
وبالاطلاع على الموقفين لعمر تبيّن لي
تناقضهما ; لأنّ موقف قبول مقتله على