الصفحه ٨٠ : )
(٤). وقال : (
وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )
(٥).
قلت : إذاً فبماذا تفسر حديث انقسام
الصفحه ١٢٦ : صلىاللهعليهوآله
، ويُجلّونهم ويُكبرونهم على غير حقيقة ولا تطبيق يظهر من خلاله التزام المحبّ بحبيبه ، ذلك لأنّ
الصفحه ١٧٣ : ».
فقال : « تلك نقطة يجب التنبّه إليها ،
لأنّ الذي أراد أنْ يعفو آثار المنافقين وحزبهم الخطير ، كان يقصد
الصفحه ٣٤ : المؤمنين ; لأنّ أغلبية
البشر عبيد الدنيا ، وقد قيل : يؤخذ بالسلطان ما لا يؤخذ بالقرآن ، والناس على دين
الصفحه ٣٧ : شديداً ، غير خافية على جميع من يتابع المسألة الإسلامية بجميع تفاصيلها.
قرأت إذاً الأحاديث النبوية التي
الصفحه ٥٧ : لا انفصام لها ، وهم حبل الله المتين الذي أمرنا بالاعتصام به ، وهم الراسخون في العلم الذين
إذا سئلوا
الصفحه ٨٤ : إليه التردي في هوّة الجهل السحيقة. أمّا عن الشيعة فمن الذي سماهم هكذا إذاً ؟
قال : رسول الله
الصفحه ١٣٤ : لم يعهده أحد من الناس ؟
قال السنّي : إذاً ، فمن أين جاءت تهمة
التحريف التي رُمي بها الشيعة ؟
قال
الصفحه ١٤٩ :
على متمسك غير مأمون
من الضلال. والكتاب العزيز لا يمكن أن يقوم بنفسه ; لأنه كتاب لا
الصفحه ١٨٠ : ، فالعقبة إذاً ، هي في ركام تلك القرون وليس في محتواه ، لأنّ المحتوى لا يستند إلى أساس يعتمد عليه ».
قلت
الصفحه ٢٠٤ :
وأنت إذا تأملت حديث رزيّة الخميس الذي
أشرت إلى إطاره العام لوجدت في قول النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٢٨ : السقيفة ، درساً لن ينسَ لكلّ الأحرار في العالم ، في الثبات على الموقف والمبدأ ; لأنّ الحياة إذا لم
يكن
الصفحه ٢٣٦ : وأنّ اليهود يصومونه تبرّكاً به ، ليس له أصل في الواقع ; لأنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآله
ليس له مصدر
الصفحه ٢٧٦ : الحقائق والتطلّع إليها ، مهما صَغُرت وتضاءلت من حيث قيمتها ; لذلك بنيت عقلي على عدم الخضوع لفكرة إلّا إذا
الصفحه ٢٨٣ : والخفيّات. وإذا رأيت نفسك عارياً عن هذه المقامات ، فالكاتب المحجوب عن كلّ كمال ومعرفة ، والمقيّد بعلائق