الصفحه ٢٤٣ :
الحسين عليهالسلام ، قد حقّق نصراً لم
يتسنّى لمن سبقه في ميدان بذل النفس في سبيل الله تعالى
الصفحه ٦٠ : »
(٢). فحمدت الله تعالى أنّ جرأة ابن تيمية على الله تعالى لم تكن عامة في جميع خطباء الجمعة ، وإلّا لكانت
الصفحه ٢٢٥ : يبايع رجل على بيع الله ورسوله ، ثمّ ينصب له القتال ، وإنّي لا أعلم أحداً منكم خلعه ، ولا بايع في
هذا
الصفحه ١٠٢ : : « أتانا
رسول الله صلىاللهعليهوآله
في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أنْ نصلّي
الصفحه ١٠٧ : بما فيهم الصحابة
والتابعون لهم بإحسان ، إلى هذا العصر لهم صلاتهم الخاصّة بهم من الله تعالى ، وهي في
الصفحه ١٠٦ : مواقفه التي كان يريد من خلالها أنْ يكون له حظُّ في السلطة ومسك زمام الأمّة ، فهو الذي أخرج أباه الزبير بن
الصفحه ٢٤١ : وتعالى على فعله ذلك ، ولا طلب منه الإقلاع عنه ، فكيف بالله عليك ترى أنت وخطّك الذي تتبعه في البكاء نكارة
الصفحه ٢٧٠ :
بالوحي ، لا تترك له مجالاً حتى يحتاج إلى أحد يعطيه رأيه في مسألة من المسائل العرضية.
أمّا ما حيك من
الصفحه ١٢٨ : غضب الله سبحانه وتعالى ، والخلاص الحقيقي من ناره وعذابه ; لذلك اهتمّ الشيعة بإحياء مراسم أهل البيت
الصفحه ١٢٩ : في صوره الحقيقية.
قلت له : وما مشروعيّة البناء ، وقد وجد
عندنا أنّ بني إسرائيل قد لعنوا على لسان
الصفحه ٢٣٦ :
فقال : إنّنا أمام خبرين أحدهما رواية
والآخر دراية ، فخبر أنّه اليوم الذي أنجى الله فيه موسى
الصفحه ١١٧ : الطعن فيه.
وبالنظر إلى متن الحديث ، نرى أنّ في
كلام رسول الله صلىاللهعليهوآله
، إخبار بأنّ الدين
الصفحه ٢٣٧ : » (١).
قلت له : كلّ ذلك واضح وصحيح ونعترف به
، مع أنّنا لا نجد فيه مبرّراً لإقامة تلك المراسم.
فقال : ذلك
الصفحه ٨٠ : ، ذم الكثرة الكثيرة ، فقال : و ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ
يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ
الصفحه ١٦٥ : ، ومحكمه ومتشابهه ؟
قال : نعم.
قال : فأخبرني عن قول الله عز وجل : (
وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ