الصفحه ٢٢٣ :
الأخ العزيز الذي
دعاني إلى هذه الجلسة ، لأروي لكم كيفيّة انتمائي لخطّ أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٢٢٤ : عند جور الحاكم ، وقد نقل ذلك الشيخ أبو زهرة المصري في كتابه المذاهب الإسلاميّة ، استناداً إلى الأحاديث
الصفحه ٢٢٦ : إلى أئمتهم الاثني عشر.
قلت له : فما الفارق بين الإسلامين ؟
قال : الجانب الثوري الذي كنت تفتقده في
الصفحه ٢٣٠ :
لقتلتك (١).
ومن أجل إضفاء الشرعيّة على أنظمتهم ،
سعى ملوك بني العباس إلى استمالة أئمّة أهل البيت ، بعد
الصفحه ٢٣٥ : على الظلم والتعدّي والاستكبار. دفعتني صدمة تلك المشاهد إلى الاستغراب والسؤال : لقد تعوّد مجتمعنا على
الصفحه ٢٣٨ : له تجسيداً ولا عثرت على دليل يكون إلى جانبي ..
خيّم عليّ صمت أشبه بالوجوم ، فقال :
لماذا سكتّ
الصفحه ٢٤٠ : روايتين على سبيل المثال فقط :
الأُولى : أخرج الحاكم بسنده إلى أمّ
الفضل بنت الحارث : « أنّها دخلت على
الصفحه ٢٤٢ :
أراكم متّبعين فيه
سنّة للنبيّ صلىاللهعليهوآله
، فليس هناك ما يشير من قريب ولا بعيد إلى نهيه
الصفحه ٢٤٤ : إلى نقطة
مهمّة في هذا الإطار تقول : إنّ الذين لم يرعوا حرمة النبيّ صلىاللهعليهوآله
بقتلهم الإمام
الصفحه ٢٤٦ : أفراد عائلتي قد تبينّا صراط الله المستقيم الذي دعانا إلى نهجه ، وهو صراط أهل بيت نبيّه
الصفحه ٢٥٠ : الإلهية.
والدعوة إلى الوحدة الإسلاميّة والعمل
من أجل تحقيقها ، مطلب أسّسه الله تعالى في كتابه ، ودعا
الصفحه ٢٥١ :
على مرّ العصور ، فلم
تظهر دعوة إلى الوحدة الإسلاميّة ، إلّا والمسلمون الشيعة قد سبقوا
الصفحه ٢٦٢ : المصطلحات التي تكلّم بها النبيّ صلىاللهعليهوآله.
إلى هنا انتهى حديث الأستاذ ، ومنه
انطلقت في أفق السنّة
الصفحه ٢٦٥ :
إحدى الحقائق التي قفزت إلى فكري ، جاءت
نتيجة مقارنة بين موقفين وقفهما مؤسّس الانقلاب على إمامة
الصفحه ٢٧٩ : إلى ما منحني به من مننه وإحسانه ، وكفّ أكفّ السوء عنّي بيده وسلطانه ، صلّ اللهمّ على الدليل إليك في