الصفحه ١٩٣ : الأربع. »
فانبرى أحد الحضور ، وقال مغضباً : هل
أنت أعلم من عمر بن الخطاب حتّى ترى أنّ قولك أصحّ من قوله
الصفحه ١٩٤ : ، كما في قوله تعالى : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم
مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ
الصفحه ١٩٥ : ، وقال للمؤذّن : أقرّها
في أذانك » وانظر موّطأ مالك ١ : ٧٢.
(٢) حيث ورد عنه قوله
: « ثلاث كنّ على عهد
الصفحه ٢٠٠ : يستطيعون أنْ يأتوا بنزر يسير منه.
وقوله تعالى : (
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ
الصفحه ٢٠٢ :
قال : قد لا تختلف معي في القول بأنّ
أوّل من نادى في أوساط المسلمين ، والرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٠٦ : وجه تسميَة ذلك الخطّ بأهل السنّة
، فهو يدفع إلى القول بأنّها تسمية لا تنطبق مع واقع ذلك الخطّ ، لأنّه
الصفحه ٢١٠ :
منهم ما يدعو إلى
القول بأنّ نهجهم مفتعل ، أو هو وليد زمن ليس له علاقة بالنبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢١٦ : مخترع تلك الدعاية المغرضة لقيط من أبناء عواهر زمن انحطاط الأمّة ، والمستأنس بذلك القول ليس له عقل يميّز
الصفحه ٢٢٨ : الخالد ، من ذلك قول الإمام
الصفحه ٢٢٩ :
عليّ عليهالسلام : « لا طاعة لمخلوق
في معصية الخالق » (١).
وقول الإمام الصادق عليهالسلام
: « من
الصفحه ٢٥٢ : خطبه التي كان يوجهها إلى الشعب الإيراني على وجه الخصوص والشعوب الإسلامية على وجه العموم منها قوله
الصفحه ٢٦٣ : الأمر سرّاً مخفيّاً آخر ؟
ولمّا لم يذكر المؤرخون لذلك الاستثناء
أصلاً ، وظهر ما يدعو إلى القول
الصفحه ٢٦٤ : صلىاللهعليهوآله القول فيمن يؤم الناس ، ثم يستاء ذلك الاستياء الشديد لعدم صلاة ابي بكر.
الصفحه ٢٧٢ : الثوار (٤)
، لذلك يمكن القول بأنّ مطالبتهم بدم عثمان من عليّ عليهالسلام
وأصحابه ، لم يكن إلّا وسيلة قذرة
الصفحه ٢٧٤ : الأنبياء عليهمالسلام.
كما أنّ في قوله تعالى : (
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ )
(١) دليل على أنّ