الصفحه ٩٩ : الرجلين ، ثمّ ينقضون ذلك بالقول بالمسح على الحائل.
أما ما أخرجوه من أنّ حمران مولى عثمان
بن عفان ، هو
الصفحه ١٠٥ : ،
_________________
(١) ورد قول ابن
الزبير بألفاظ متفاوتة كلّها تعطي معنى واحد ، فانظر شرح نهج البلاغة ( ٤ : ٦٢ ) و ( ٢٠ : ١٢٧
الصفحه ١٠٦ :
ومحاربة من يحاربهم ،
ومسالمة من يسالمهم ، تلك هي المودّة الحقيقية ، أمّا القول الذي لا فعل
الصفحه ١٠٧ : قوله تعالى : (
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
الصفحه ١٣٣ :
به ، ناهيك أنّه خلاف
قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ
الصفحه ١٤٨ : ، والأخذ بأزمّة محكمه ومتشابهه ، وناسخه ومنسوخه ، فلم يتجرأ أحد على القول بتمام معرفته ، غير عليّ
الصفحه ١٤٩ : فيها ; ليكونوا حججه على خلقه ، والأدلّاء عليه وعلى شريعته وأحكامه. وجاء قوله تعالى في سورة الواقعة
الصفحه ١٥٠ : كتابة وصيّته للأمّة. لذلك يمكنني القول : إنّني بفضل حديث الثقلين عرفت طريقي إلى الله ، وأدركت تكليفي في
الصفحه ١٥٢ : أهل البيت عليهمالسلام
، والذي بتر منه ما شاء أن يبتر ، نقل فيه عن زيد بن أرقم قوله : قام رسول الله
الصفحه ١٥٤ : ، لذلك المعنى من قول النبي صلىاللهعليهوآله.
ورأوه تبعاً لهم لا يفيد ما ذهب إليه أئمة أهل البيت
الصفحه ١٥٧ : صلىاللهعليهوآله
، والتي منها الخلافة من بعده ، في قوله تعالى : ( وَقَالَ
مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي
الصفحه ١٦٧ : أبو حنيفة : إنّما أنا رجل عالم
بمباعث الأنبياء. قال عليه السلام : فأخبرني عن قول الله لموسى وهارون حين
الصفحه ١٧٢ :
تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ
الصفحه ١٧٣ : الله عدداً منهم ، واستثنى النبيّ ذلك العدد من رحمة الله في أحاديث الحوض التي استحضر منها قول النبيّ
الصفحه ١٨٠ :
نفسه قوله المتكرر : « سلوني قبل أن تفقدوني » (٢)
». وقد اشتهر بين الحفاظ مقالة عمر نفسه : « لولا علي