الصفحه ١٣٢ :
وإخراجهم عن الإسلام
، وتنفير المسلمين منهم ، في محاولة لنسف أسس الدعوة إلى فكرهم ، وغلق
الصفحه ١٤٠ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
، ولم تظهر محاولة التقديم إلّا في عهد طلقاء بني أميّة ، وعلى رأسهم معاوية بن
الصفحه ١٤٩ : فيها ; ليكونوا حججه على خلقه ، والأدلّاء عليه وعلى شريعته وأحكامه. وجاء قوله تعالى في سورة الواقعة
الصفحه ١٨٦ : ورحمته ، كما جاء في شأن طالوت عليهالسلام
عندما نصّ عليه نبيّ من أنبياء بني إسرائيل ، فقوبل تعيينه
الصفحه ١٨٧ : بعد ذلك : إذا كان الاصطفاء كذلك ، فأين يوجد في الأمّة الإسلاميّة ؟
كان حديث الثقلين هو الذي أرشدني
الصفحه ١٩٤ : الفرق بين الصلاتين فهو يحتاج إلى
خزّان الدين ، وحفظة علومه ، ليبيّنوه لنا ، هؤلاء كما كنت أشرت في بداية
الصفحه ١٩٥ : أتحرك صوب
الرجل ، فجلست قبالته ، وتوجّهت إليه بالحديث قائلا : لقد وقع بيانك في قلبي موقع القبول والرضا
الصفحه ١٩٩ :
بيوم الأرض ، تعرّض
فيها إلى تحليل الحالة التي آلت إليها الأمّة الإسلاميّة ، كان فصيح
الصفحه ٢٠١ : لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) (١)
، وإذا كان المولى سبحانه وتعالى قد بيّن أنّ كلامه المنزّل على
الصفحه ٢٠٥ : عليهالسلام
، قال تعالى : ( وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ).
وباعتبار أنّ غصب السلطة من
الصفحه ٢١٠ :
، لذلك فإنّ إجتماع ١٢ إماماً في خطّ واحد ، واستناداً إلى نصوص ، تقول بإمامتهم اختياراً وتعييناً من الله
الصفحه ٢١٢ : الحلال والحرام في جميع المسائل الحياتية ، فأفتوا المسلمين وفق مصادرهم المعتمدة ، واستناداً إلى الدليل
الصفحه ٢١٥ :
لم تتولّد في نفسي همّة معرفة الشيعة ،
إلّا بعد أنْ ألقت الصدفة في طريقي أحد أفراد الشيعة ، لم يكن
الصفحه ٢١٨ : المؤمنين في كلّ الأفئدة ، التي رفضت الدنيا وباطلها وزيفها وبهرجها ، وكلّما خرج حبّ الدنيا من قلب مؤمن
الصفحه ٢٢١ : في الآداب العربيّة ، فكان اختياره على كليّة الآداب والعلوم الإنسانية ، ليواصل فيها دراسته العليا