الصفحه ١٥٦ : .
_________________
(١) الشورى : ٢٣.
(٢) صحيح مسلم ١ : ٦١
: مسند أحمد ١ : ٩٥ ، سنن الترمذي ٥ : ٣٠٦.
(٣) مناقب الإمام علي
بن
الصفحه ١٥٩ : ، شابّ أسمر اللون كسمرة أسامة
بن زيد ، أوصله بحثه ، ووقف به تحقيقه عند قناعة لا تثنيها رياح الشكّ ، ولا
الصفحه ١٦٨ : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
، أوّل أئمة الهدى الذين نصّ عليهم الله جلّ
الصفحه ١٦٩ : فقه كحمار الطاحونة ، طبقا لحديث الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
(١).
لذلك لم أتردّد في أنْ أعلن
الصفحه ١٨٦ : ورحمته ، كما جاء في شأن طالوت عليهالسلام
عندما نصّ عليه نبيّ من أنبياء بني إسرائيل ، فقوبل تعيينه
الصفحه ٢٠٣ : أنّ الخلافة من بعده تكون لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، كقوله صلىاللهعليهوآله لعليّ : « أنت وليّ
الصفحه ٢١١ :
عصر الإمام عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام
إلى اليوم ، بقاء باب الاجتهاد مفتوحاً ، وفوق ذلك ومن أجل
الصفحه ٢١٥ : ء بأنّ جبريل قد أخطأ في تنزيل الرسالة ، ودعوى تحريف القرآن ، ودعوى تأسيس الفكر الشيعي على يد عبد الله بن
الصفحه ٢٢٨ : الإسلام ، وفداءه بكلّ غال ونفيس ، فاندلعت ثورات عديدة ، أسقطت طلقاء بني أميّة ، وفرّقت جمعهم إلى غير رجعة
الصفحه ٢٢٩ : الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، فقال له : يا صفوان كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً.
قال
الصفحه ٢٤٣ : الأمّة الإسلامية.
أمّا بالنسبة إلى ثورة عبد الله بن
الزبير ، فإنّها لم تكن بذات الصفات التي عليها ثورة
الصفحه ٢٥٦ :
وعرفت أنّ الدين قد بني بالحكمة
والموعظة الحسنة ، ولم يبنَ بالقوّة والسيف والغلبة ، وما
الصفحه ٢٥٩ : بنظام الحكم في الإسلام ، سوى ما جاء من تطبيق لمبدأ الشورى ، مُجسّداً في حادثة سقيفة بني ساعدة ، والتي
الصفحه ٢٦٧ : سقيفة بني ساعدة ملجأهم في البحث عن سبيل لدرء هذا الخطر القادم أمام أعينهم.
كلّ ذلك ما كان له أنْ يوجد
الصفحه ٢٦٨ : صلىاللهعليهوآله
، ولا من الله تعالى مشرّع تلك الوظيفة ، ومضمّنها في كتابه العزيز.
إنّ ما حدث في سقيفة بني ساعدة