الصفحه ٨٤ : عاقداً العزم على مزيد الالتزام بذلك الصديق ، حتّى آخذ عنه بقيّة معالم ديني ، وأركان عقيدتي ، ولم يفرّق
الصفحه ٨٧ : الدين الحنيف بدون واسطة ؟ أين التابعون لهم الذين عايشوا الظلم والظالمين ، وركُن من ركُن منهم إليه ، وسكت
الصفحه ٨٩ : يمسّ من مقام الخالق سبحانه وتعالى ، ويحطّ من منزلة رسوله صلىاللهعليهوآله
، ويشين الدين الإسلامي
الصفحه ٩٠ : ، بعد تمهيد من أصحاب السقيفة ، من تحريف وكذب وتشويه للدين ، لا يمكنه أن يقف على حقيقة منشأ التحريف ، ففي
الصفحه ٩٢ : أمثلة ونماذج قد تكون النواة لعودة الدين من غربته ، لنقول كلمة الحق والعدل فيهم.
وأضفت إليه قائلا : إنّ
الصفحه ٩٣ : فيها ، ليس لهم دين ولا عقل ; لأنّ الذي دفع الإمام عليّ عليهالسلام
إلى حمل السلاح ، والوقوف في وجه ثلاث
الصفحه ٩٤ : والمجوسيّة ، على أساس أنّها الدين الحقّ ، على مرأى ومسمع من علي عليهالسلام
، ولو كان ذلك الرجل الأسطورة
الصفحه ١١١ : ، هي دين الله تعالى وآثار رسوله صلىاللهعليهوآله.
فقلت له : إذاً فإنّ المعضلة التي حالت
دون قرا
الصفحه ١١٢ :
التحريف في مختلف
مجالات وأوجه الدين مجرى الدم من العروق ، وإنفاذ كلّ البدع التي اختلقت
الصفحه ١١٣ :
قلت له : لقد تبين لي الآن أنّ بني
أميّة قد أدخلوا في الدين أشياء ليست منه ، واختلقوا
الصفحه ١٢٣ : ، وهان عليه دينه.
ولم أكن أعرف أنّ بتفضيلي لعليّ وفاطمة عليهماالسلام على غيرهما ، أنّني
نسبت نفسي إلى
الصفحه ١٢٨ : عليهالسلام
التي هي انتصارات للدين الخاتم ، فكانت كلّ أفراحه تلك سنّة وجب علينا إحياءها لأنّ النبيّ منطلقها
الصفحه ١٢٩ : يبتدعوا شيئاً من عندهم حتّى يتّهمهم بقيّة المسلمين بالتطرّف والخروج على الدين ، بل إنّني أرى عدم الفرح
الصفحه ١٤٦ : ، وتزيد في إقامة الدليل على أنّ الدين قد جاء من الله تعالى متناسقاً ومتجانساً وتامّاً في جميع مكوّناته
الصفحه ١٤٨ :
صلىاللهعليهوآله
الذين قرنهم بالكتاب وجعلهم ثقله ، وبابه وعرفاءه ، وعلماءه ، ولولا وجودهم لمحق الدين واندرست أحكامه