الصفحه ٢٢٠ : وضرب
أعناقهم صبراً ، ودخل بزوجة مالك ليلى أم تميم في نفـس الليلة التي قتل فيها بعلها
، ولمّا وقف عمر بن
الصفحه ٢٢١ : المسلول ، وهو المدافع عن الخلافة المغصوبة ، وهو
وأتباعه يُمثلون القوّة الضّاربة لكلّ من تحدِّثه نفسه
الصفحه ٢٢٦ : اُوْلَئِكَ كَالأنْعَامِ
بَلْ هُمْ أضَلُّ اُوْلَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ ) (١).
أتعجّبُ في نفسي وأقول : كيف
الصفحه ٢٣٥ : ورهبة ، أو لحاجة في نفس يعقوب ، ووبّخهم القرآن وهدَدهم وتوعّدهم ، وحذّرهم
رسول الله
الصفحه ٢٣٩ : النّفس
والشيطان عدوّان خطيران يُزيّنان للإنسان سوء عمله فيراه حسناً ، ولنعم ما قاله
الإمام البوصيري في
الصفحه ٢٤٠ :
وخالف النّفس والشيطان واعصهما
وإن هما محّضاك النصح فاتّهم
وعلى
الصفحه ٢٥٥ : يوم الخميس
قبل وفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم
بثلاثة أيام ، حتّى نجد بأنّ عمر نفسه قال قولته المشؤومة
الصفحه ٢٦٢ : هو الذي أعطى فدك
لفاطمة من تلقاء نفسه ، فنقول : كان ذلك لعلم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنّ
الصفحه ٢٦٥ : ، ولو كان ذلك على حساب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نفسه أو
بضعته الزّهراء سلام الله عليها!!
ومن أجل
الصفحه ٢٧٠ : (١).
أضف إلى ذلك بأنّ البخاري نفسه أخرج
حادثة أُخرى تعطينا صورة حقيقية عن ظلم الزهراء وأهل البيت.
فقد
الصفحه ٢٧٤ : البخاري ناقض نفسه وأثبت بأنّ عمر
بن الخطاب قسّم ميراث النّبي على زوجاته ، فقد أخرج البخاري في صحيحه من
الصفحه ٢٧٧ : حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله ، فمن قال لا إله إلاّ
الله عَصَمَ منّي مَالَه ونفسَهُ إلاّ بحقِّهِ
الصفحه ٢٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، تلك الخلافة التي اعترف عمر نفسه بأنّها فلتة (٢).
____________
(١) الإمامة
والسياسة لابن
الصفحه ٢٨١ : » (٢) جعلَ له باباً بعنوان : من أبى قبول
الفرائض وما نُسِبُوا إلى الردّة ، وهو دليل على أنّ البخاري نفسه لا
الصفحه ٢٨٧ : الله الذي يُقرّ وراثة الأنبياء ، فلم يقبل بها ونسخها كلّها بحديث جاء به من
عنده لحاجة في نفسه!! وإذا