لابن عمّه وسيّد عترته ، الذي قال فيه : « يحبّ الله ورسولَهُ ويحبّه الله ورسوله » (١) وقال فيه : « من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني » (٢).
أمر الله سبحانه نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بالاستقرار في بيوتهنّ ، وأن لا يخرجن متبرّجات ، وأمرهنّ بقراءة القرآن ، وإقامة الصّلاة ، وإيتاء الزكاة ، وإطاعة الله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعمل نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكلّهن امتثلْنَ أمر الله وأمر رسوله الذي نهاهنّ هو الآخر صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل وفاته وحذّرهن بقوله : « أيّتكن تركب الجمل وتنبحها كلاب الحوأب » (٣) ، كلّهن ما عدا عائشة ، فقد اخترقت كلّ الأوامر ،
____________
(١) صحيح البخاري ٤ : ١٢ ، ٢٠ ، كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب مناقب علي ابن أبي طالب ، صحيح مسلم ٧ : ١٢٠ ، كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي ابن أبي طالب. سنن ابن ماجة ١ : ٤٤ ، سنن الترمذي ٥ : ٣٠٢ ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٠٩.
(٢) المستدرك للحاكم ٣ : ١٣٠ وقال : « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه » ، المعجم الكبير للطبراني ٢٣ : ٣٨٠ ، عنه مجمع الزوائد ٩ : ١٣٢ وقال : إسناده حسن. الجامع الصغير للسيوطي ٢ : ٥٥٤ ح ٨٣١٩ ، وصحّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير ٢ : ١٠٣٤ ح ٥٩٦٣.
(٣) نحوه مسند أحمد ٦ : ٩٧ وسنده صحيح ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٢٠ وسقط تصحيح الحاكم من المطبوع لكن قال ابن حجر في فتح الباري ١٣ : ٤٥ : إنّه صححه ، مجمع الزوائد ٧ : ٢٣٤ وصرّح بوثاقة رجاله ، المصنّف لعبدالرزاق ١١ :