الصفحه ٤٢٥ : ويحاولون الوصول إليها ، ألا وهي الشجاعة فلا بدّ للرّواة
أن يضعوا فيها حديثاً لفائدة أبي حفص وقد فعلوا
الصفحه ٤٢٧ : رواية في شدّة
السخافة والبلاهة ، والمسّ بكرامة النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الذي يشهد الله سبحانه
الصفحه ٤٢٨ : الرّواية ، وكيف أنّ النّساء يهبنَ عمر ولا
يهبنَ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ويرفعن أصواتهن فوق صوت
الصفحه ٤٣٢ :
وهذه الرّواية قد نقلها أغلب المفسّرين
في كتبهم وتفاسيرهم لسورة عبس ، كالسّيوطي في الدر المنثور
الصفحه ٤٣٥ : الشنيع للمجهول لا يضرّ.
ولكن عندما يأتي اسم عمر في الرواية
التي تذكر بأنّه هو الذي تلفّظ بها ، يصعب ذلك
الصفحه ٤٤٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي هو
كسائر البشر ، والذي يُخطئُ ، كغيره ، فالأولى للبخاري حينئذ أنْ يُبعدَ هذه
الرواية ويطرحها
الصفحه ٤٤٦ : إلاّ بالله العلي العظيم.
انتقاصُ
أهل البيت روايات تعجب البخاري
ومع الأسف الشديد فإنّ الإمام البخاري
الصفحه ٤٤٨ :
المجهولين .. «.
وفي صحيح ابن حبّان ٣ : ٣٩٦ :
« قال أبو حاتم رضي الله عنه : عائذ بالله أن نحتجّ بخبر رواه
الصفحه ٤٥٠ : : قال أبو حاتم : مجهول. هدي الساري : ٤٤٣.
ومن الرواة المتهمين
بالكذب الذين روى عنهم البخاري
الصفحه ٤٥١ : المحدثين كذبه
ودجله لتعبده. تفسير المنار ٨ : ٤٤٩.
الرواة المغموز فيهم وهم كثير
نذكر بعضهم :
الصفحه ٤٥٢ : ء والمتروكين ١ : ١٣٦.
إلى غير ذلك ، وهناك الكثير
من الرواة المصرّح بضعفهم روى عنهم البخاري ، من شاء يرجع إلى
الصفحه ٤٥٧ : .
ولابدّ من إظهار بعض الروايات التي
أُثيرتْ خلال المناقشة ، حتى يتبين للقارئ بأنّ هؤلاء المنتقدين لم يفتروا
الصفحه ٤٥٩ : خيارٌ في شيء ، لقد
فرضتْ عليهم هذه الكتب من الحكّام الأوّلين ، وهلّم بنا الآن إلى الرّوايات التي
أخرجها
الصفحه ٤٦٤ : مسؤولية أفعاله ، تصوّره أنت في هذه الرواية بأنّه
جبرىٌّ يقول بالجبر ، ويجادل بها رسول الله
الصفحه ٤٦٧ : الحكّام في عصر البخاري.
وعلى سبيل المثال إليك أيها القارئ
العزيز هذه الرواية :
أخرج البخاري في
صحيحه