الصفحه ٥٨ : وليس من الإنصاف أن يحتجّ أهل
السنّة والجماعة على الشيعة بما انفردوا هم به ، وخصوصاً إذا كانت الروايات
الصفحه ١٣٥ :
وجمالهما ، فكانتا
أجمل أهل زمانهما وأتمّه كما جاء في كتب التاريخ وكتب الحديث ، فقول من يدّعي أنّ
الصفحه ٣٠٤ : أمره يردده عليك غداً » (٢).
وهذا بالضبط ما قاله أحد الصّحابة لعمر
بن الخطاب ، عندما خرج بالكتاب الذي
الصفحه ٩٢ :
المؤلّفة قلوبهم لما جاؤوا لأبي بكر لأخذ سهمهم الذي فرضه الله لهم جرياً على
عادتهم مع رسول الله
الصفحه ٢٨٥ : قال : إنّ رسول الله يهجر وحسبنا كتاب
الله يكفينا!!
وها هو يقول : لا تُحدّثوا عن رسول الله
شيئاً
الصفحه ٢٨٧ :
احتجّت به عليه
فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين ، وتلتْ على مسامعه آياتٌ بيّنات محكمات من
كتاب
الصفحه ١٥٥ :
لابن عمّه وسيّد
عترته ، الذي قال فيه : « يحبّ الله ورسولَهُ ويحبّه الله ورسوله » (١) وقال فيه
الصفحه ٣٢٥ :
فأبدل هذا الحكم
بحكمه الذي يقول طلقةٌ واحدة فعلية بلفظ الثلاثة ، تحرم على الزوج زوجه ، وخالف
بذلك
الصفحه ٣٤٧ : تأخّروا اليوم فإنّه انتهى أمره ، وحسبنا كتاب الله فإنّه حي لا يموت.
ومن الملاحظ أنّ علياً وبني هاشم
الصفحه ٣٦٠ : ، وعلى
هذا فيحقّ لنا بأن نقول : إنّ أبا بكر وعمر خالفا الكتاب والسنّة معاً ، ولم
يُقيمَا لهما وزناً في
الصفحه ٤١٧ : ، فهو الذي بعثه الله في الأُميّين يتلو عليهم
آياته ويزكّيهم ، ويعلّمهم الكتاب والحكمة ، وبما أنّه خاتم
الصفحه ١٥٣ : : « والذي فلق الحبة وبرأ
النسمة انّه لعهد النبي الأُمّي إليّ أنّه لا يحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ
منافق
الصفحه ١٢١ : كتاب « كشف الجاني » : ١٣١ كعادته ، واتهم المؤلّف بالكذب والافتراء ،
وأنّه يعتمّد المصادر الشيعية التي
الصفحه ٤٣٤ : كتاب الحدود ،
باب ما جاء في ضرب شارب الخمر :
عن أنس بن مالك : أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ضرب
الصفحه ٤٧٢ : ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا أبداً كتاب الله وعترتي » (١) ، والمهدي من عترته ، أليس هذا دليل
آخر