الصفحه ٩٥ :
بما أنه كان ابن
الإنسان ذا الأصل السماوي ، فهو آدم الجديد ، رأس البشرية المجددة فهو آدم السماوي
الصفحه ٩٧ :
التسمية ( ابن الله
) هو إما من تعبير الكاتب ، أو يذكره نقلا عن لسان آخرين ، بل كان كل الذي ذكره في
الصفحه ٩٦ : ) انسانا وابن
إنسان ولكنه الله في نفس الوقت وابن الله ، نعم من الممكن أن يصل إلى درجة عالية
من القرب الإلهي
الصفحه ١٠٦ :
وأما كلمة الابن فقد أشرنا إليها سابقا
، فالمسيح ( عليه السلام ) أيضا استخدم كلمة أبناء الله ، في
الصفحه ١١٥ : : ٣٧ ) ، والأب هو مصدر كل الأشياء وغايتها ( اكو ٨ : ٦ ) والابن لا
يعمل إلا تبعا للأب ( يو ٥ : ١٩
الصفحه ٩٣ : ) وللإجابة عن هذا السؤال نلجأ إلى
الكتاب المقدس ( العهد الجديد ). فيعرف لنا المسيح ( عليه السلام ) بأنه ( ابن
الصفحه ١٠٢ : ، وأؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله
الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور ، إله من إله ، نور من نور ، إله
الصفحه ١١٦ :
في شئ ، إذن نستطيع
أن نقول أن الأب مستغن عن الابن دون العكس.
و هذا هو الذي يقبله العقل ويؤيده
الصفحه ٢٠٣ : : ( يا أيها
الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله
قال الحواريون
الصفحه ٢٠٧ :
وعيسى
... ) (١)
وأيضا في قوله تعالى ( وقفينا على آثارهم
بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من
الصفحه ٢٠٨ : ) (٣).
ـ وكان مبشرا برسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) كما في قوله تعالى : ( وإذ قال عيسى ابن
مريم يا بني
الصفحه ٤ :
من هو المسيح ( عليه
السلام )؟............................................... ٩٣
ابن الإنسان
الصفحه ٨٦ : والانسان من خلاله.
وعندما تم الزمان بعد طول انتظار أرسل
الله سبحانه ابنه الحبيب ليفدي البشرية كلها عن
الصفحه ٩١ : ) من أخطأ فهو الذي يموت والابن
لا يحمل خطيئة أبيه ، وكذلك الأب لا يحمل خطيئة ابنه ، فالبار سيحاسب على
الصفحه ٩٨ :
والحديث عن ابن الله سيقودنا طبيعيا إلى
البحث عن الثالوث الأقدس ، ونقف هنا عند سر الأسرار ( الثالوث