لمدة ثلاث سنين ، كذلك يمشون سبايا مصر عراة حفاة مكشوفة مؤخراتهم وغيرها الكثير.
٣ ـ من المسائل التي يمكن ذكرها أيضا كثرة التناقضات الموجودة فيها ، ففي القصة الواحدة مثلا نرى أن بعض الأسفار تخالف الأسفار الأخرى بل ونجد في السفر الواحد بعض التناقضات ففي سفر التكوين ينقل عن قصة نوح والسفينة بأنه أمر أن يأخذ معه من كل ذي جسد اثنين ذكرا وأثنى. أنظر ( تك ٦ : ١٩ ـ ٢٠ ) وفي نفس السفر يأتيه الأمر أن تأخذ سبعة سبعة ذكرا وأنثى. أنظر ( تك ٧ : ٢ ـ ٣ ) وأمثال هذا كثير في أسفار العهد القديم ، وهو ما يقودنا إلى القول بأنه هذه الأسفار من وحي ونتاج الخيال البشري ويستحيل قبولها على أنها وحي إلهي.
وأكتفي بهذا المقدار من الحديث عن العهد القديم ، على أمل أن أوفق للبحث فيه بشكل مستقل وموسع إن شاء الله في المستقبل القريب.