الصفحه ٥٥ :
أمّا في العهد الجديد فلا تقبل إلا
الاناجيل الأربعة « متى ومرقس ولوقا ويوحنا » وأعمال الرسل أضف
الصفحه ٥٨ :
حد ما قصة مريم ( عليها
السلام ) في القرآن الكريم إذ يذكر كيف أن والديها قدماها للهيكل للخدمة وكان
الصفحه ٦٤ : (٢).
أما كارل أندري أستاذ الفلسفة والدراسات
الدينية في جامعة بول فيقول أن الأناجيل الأربعة قد كتبت من قبل
الصفحه ٨٧ :
وأنما ظهرت هذه
العقيدة من رسائل بولس ولا سيما رسالته إلى الرومانيين ، فهو يقول في ( ٥ : ١٢ ) (
من
الصفحه ٩٤ : : ٢٣
: ١٢ : ٣٤ ، ٣ : ١٤ ).
وأعتقد أن تأكيد المسيح ( عليه السلام )
على أنه ابن إنسان فيه دلالة وإشارة
الصفحه ٩٦ : ) انسانا وابن
إنسان ولكنه الله في نفس الوقت وابن الله ، نعم من الممكن أن يصل إلى درجة عالية
من القرب الإلهي
الصفحه ١١١ : بالقول أن العقل قاصر عن
إدراك مثل هذه المسائل ، لأنها من عالم الغيب الذي لا حظ للعقل فيه ، ولأن الوحي
قد
الصفحه ١١٢ : ) ، وحلوله في
مخلوق أو اتحاده معه ، كما أن ذلك يلزم أن يكون الإله عرضة للتغير والتحول وهو
مستحيل ... وغيرها
الصفحه ١١٧ :
إشارة إلى الله
سبحانه ، فإنه يستعمله في المعنى الحقيقي ، ويجيبون على ذلك بقولهم : ( أن المسيح
الصفحه ١١٨ :
والإشارة الأكثر وضوحا نجدها في ( أعمال
الرسل ) وعلى لسان وصيه ( بطرس ) حيث يقول : أيها الرجال
الصفحه ١١٩ :
الأموات في اليوم
الثالث ، وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم. ( لو : ٢٤ : ٤٧
الصفحه ١٢١ :
الشريعة
ومن المسائل المهمة الأخرى في المسيحية
، هي إهمال وإلغاء الشريعة بمجئ المسيح ( عليه
الصفحه ١٢٢ : تمثالا منحوتا ولا صورة
شئ مما في السماء من فوق .. لا تسجد لها ولا تعبدها ، لأني أنا الرب إلهك إله غيور
الصفحه ١٢٦ : موسى ( أعمال الرسل : ١٥
: ١ ـ ٢ ) وبولس يعارضهم في ذلك ، وانبرى يدافع عن حرية الوثنين والمهتدين تجاه
الصفحه ١٢٨ : ( غلو
: ٢ : ١٦ ) ، فهو يقول أن العمل بالشريعة لوحده لا يكفي في النجاة ، بل يجب
الإيمان بالمسيح ( عليه