ـ كانت من آيات الله للعالمين كما في
قوله تعالى : ( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا
وجعلناها وابنها آية للعالمين ).
وغيرها من الأوصاف الأخرى التي ذكرها
القرآن الكريم لهذه الصديقة الطاهرة.
وأما ما جاء في القرآن الكريم عن السيد
المسيح ( عليه السلام ) فيمكن القول بأنها من المقامات الرفيعة التي خص بها هذا
النبي المقرب ونلخصها بما يلي :
ـ كان ( عليه السلام ) عبدا لله وكان
نبيا كما في قوله تعالى : ( قال إني عبد الله
آتاني الكتاب وجعلني نبيا ).
ـ وكان رسولا إلى بني إسرائيل كما في
قوله تعالى ( ورسولا إلى بني إسرائيل إني قد جئتكم بآية من
ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله ... ).
ـ وكان واحدا من الخمسة أولي العزم صاحب
شرع وكتاب وهو الإنجيل كما في قوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما
وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى
__________________