الصفحه ١٥٤ : الله عليه وآله وسلم ) عمه بذلك فقال له : أن هذا رزق
ساقه الله إليك (١).
فقبل الرسول ( صلى الله عليه
الصفحه ١٥٦ : قمة في الأخلاق والوفاء والتضحية ، وكان الرسول ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) يجل قدرها ، ويعظم منزلتها
الصفحه ١٥٨ : آخر الزمان
من الأمور الرائجة في تلك المنطقة في ذلك الزمان ، وقد اتفق المؤرخون على أنه قبل
بعثة الرسول
الصفحه ١٦٤ : الرسول وحاميه وأبلغوا تهديدهم
للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بواسطته وقالوا : يا أبا طالب ، إن لك سنا
الصفحه ١٧٠ :
هجرته (ص)
بعد أن فقد رسول الله ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) عمه أبا طالب وزوجته ، واجه ظروفا
الصفحه ١٧١ : الله عليه وآله
وسلم ) بالعقبة فبايعوا الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآمنوا به.
وبدأ الإسلام
الصفحه ١٧٥ : إلى هذا المعنى في آيات كثيرة منها قوله تعالى ( الذين يتبعون الرسول الأمي الذي يجدونه مكتوبا
عندهم في
الصفحه ١٧٦ : الحقيقة في قوله تعالى ( ذلك بأن
منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى
الصفحه ١٧٧ : ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ،
ومبشرا برسول يأتي من بعدي
الصفحه ١٨٢ : الرسول الأكرم محمد ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) (١).
وأكتفي بهذه القرائن على أن المحققين قد
ذكروا قرائن
الصفحه ١٨٨ : رسول الله (ص) من أسمائه « أحمد » فقال : يا أخي
أنت تحفظ كثيراً ثمّ افترقنا
الصفحه ٢٠٠ : بشرا سويا. قالت أني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا. قال إنما أنا رسول ربك
لأهب لك غلاما زكيا. قالت أنى
الصفحه ٢٠٢ : ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) (٢)
ثم إنه من خلال دعوته بشر بالنبي الخاتم الرسول الأكرم محمد
الصفحه ٢٠٣ :
بني
إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من
بعدي اسمه أحمد
الصفحه ٢٠٤ : ورفعه إليه ، وشبه لليهود أنهم قتلوه
وصلبوه فيقول تعالى : ( وقولهم إنا قتلنا
المسيح عيسى ابن مريم رسول