الصفحه ١٥٠ :
وقيل أكثر من ذلك
قليلا (١).
فذاق هذا الطفل الحرمان منذ طفولته ، و
قد تكفل به جده عبد المطلب سيد
الصفحه ١٦٣ : ، فتشاوروا وأجمعوا على القضاء على دعوته قبل
استفحالها فاستخدموا شتى الوسائل من تهديد وترغيب وتعذيب ، فكانوا
الصفحه ١٦٧ :
الله من شئ؟ فقال
جعفر نعم ، فقرأ جعفر مطلع سورة ( مريم ) والتي تبين طهارة وعفة مريم ( عليها
السلام
الصفحه ١٧٠ : صعبة للغاية ، وأحدقت به الأخطار
وأصبحت تهدد حياته ، فعزم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الخروج من
الصفحه ١٧٣ : القادمة دخل النبي ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) مكة حسب الاتفاق مع الفين من المسلمين لأداء مناسك الحج وإظهار
الصفحه ١٧٧ :
منها :
١ ـ كتاب « محمد في الكتاب المقدّس »
للبروفسور عبد الأحد داود ، القس الذي اعتنق الإسلام
الصفحه ١٨٧ : ، على أني أشهدك يوم
القيامة بأني باطنا من المسلمين والتابعين لسيد المرسلين محمد ( صلى الله عليه
وآله
الصفحه ١٩٣ :
القرآن الكريم وإعجازه
كما ذكرت سابقا فإن المسيحيين ينظرون
إلى القرآن الكريم على أنه كتاب من نتاج
الصفحه ٢٠١ : قصيا. فأجاءها المخاض
إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا. فناداها من تحتها ألا
الصفحه ٢٢٥ :
الخاتمة
إن الذين ذكرته في هذه الأوراق ، هو
نبذة مختصرة عن رحلتي من المسيحية إلى الإسلام ، وما
الصفحه ١٢ :
والعقائد فلم تكن
تعدو كونها عادات و تقاليد مأخوذة من الآباء والأجداد ونؤديها تقليدا ليس إلا
الصفحه ١٣ : ارتسمت في ذهني عنه هو أنه ليس سوى خرافات وأباطيل جاء بها رجل من الجزيرة
العربية اسمه محمد ( صلى الله عليه
الصفحه ٢٣ : شبيهة بالعبرانية ، والعهد القديم
الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علما
الصفحه ٤٦ : الكنيسة الغربية فقد
شككت في أنها من وضع بولس ، وقال طرطوليان أنها من وضع القديس برنابا ، وذكر ( أوريجينس
الصفحه ٤٧ : الرسالتين
هو بطرس الرسول ويتضح ذلك من مقدمتهما.
وكان هذا الرسول يسمى سمعان وأبوه يونا
( مت ١٦ ـ ١٧ ) وقد