الصفحه ١٠ :
التعلم والظهور لدى الطفل ، كلها كانت عوامل تساعد على بناء الشخصية المسيحية لهذا
الطفل ، ولا أبالغ إن قلت
الصفحه ٢٠١ : العذراء ( عليها
السلام ) جاءت بالمسيح ( عليه السلام ) إلى قومها فلما رأوها والطفل معها ثاروا
عليها بالطعن
الصفحه ٧٠ : يؤسف له إننا لا نملك أية معلومات
عن حال هذا الطفل المعجزة ، ولكن هناك بعض الأناجيل الأخرى والرسائل التي
الصفحه ١٤٨ : ، لينشأ الطفل في تلك البيئة ( المعروفة
بحسن مناخها وعذوبة مائها ، وفصاحتها ) وهو ذو بنية قوية ، فصيح
الصفحه ١٥٠ :
وقيل أكثر من ذلك
قليلا (١).
فذاق هذا الطفل الحرمان منذ طفولته ، و
قد تكفل به جده عبد المطلب سيد
الصفحه ٢١٦ : ينقل
عنه كلمته المشهورة لابن أبي طالب أنس بالموت من الطفل بثدي مه ويقول الله سبحانه
في القرآن الكريم
الصفحه ١١٦ : له وخاضع وتابع إليه ، لا يفعل إلا ما يأمره الأب به ، ومن يطالع
العهد الجديد يلمس هذه المسألة بوضوح
الصفحه ١٨٧ : ، على أني أشهدك يوم
القيامة بأني باطنا من المسلمين والتابعين لسيد المرسلين محمد ( صلى الله عليه
وآله
الصفحه ٣١ :
وكذلك ينقل عن النبي
سليمان ( عليه السلام ) الذي كان مملوءا بالحكمة ، أن السنوات الأخيرة من حكمه
الصفحه ٢٠٨ : السلام ) ممن علمه الله
الكتاب والحكمة كما في قوله تعالى : ( ويعلمه الكتاب
والحكمة والتوراة والانجيل
الصفحه ٢١ : وقصص ، وحكم وأدب ، وتعليم وفلسفة وأمثال وإنذار (١).
ويبلغ عدد الكتاب ( الملهمين ) الذين
كتبوا الكتاب
الصفحه ٢٨ :
السبعينية ) : ( التي بدأت سنة ٢٥٠ وانتهت حوالي ١٥٠ ق. م وقد بدأت هذه الترجمة
بأمر بطليموس فيلادلفوس الذي حكم
الصفحه ٤٦ : ٥٠ ـ ٦٠ ميلادية ، وهي تحتوي على حكم ونصائح
وتعليمات للسلوك المسيحي ، وهي لا تشبه الرسائل في العهد
الصفحه ٨٧ : الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت
الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة.
فهنا وجه شبه بين
الصفحه ١٩٤ : تشريعية ، وأخبار بالمغيبات ، وقصص
وأمثال وحكم ومواعظ ، ومعارف وعلوم أخرى لم تكن معروفة حتى بعد البعثة