متميزة الواحدة عن
الأخرى.
٣ ـ هذا التثليث في طبيعة الله ليس
مؤقتا أو ظاهرا بل أبدي وحقيقي.
٤ ـ هذا التثليث لا يعني ثلاثة آلهة بل
أن هذه الشخصيات جوهر واحد.
٥ ـ الشخصيات الثلاث الأب والابن والروح
القدس متساوون.
٦ ـ لا يوجد تناقض في هذه العقيدة.
والمسيحيون يؤكدون على التوحيد ، وأن
خالق هذا العالم والذي يدير شؤونه هو واحد لا أكثر ، ولكن في تعريفهم لحقيقة هذا
الواحد يقولون أنه يتألف من ثلاثة أقانيم أو أشخاص وهم ( الأب والابن والروح القدس
) وهم متساوون في القدرة والمجد.
ويؤكدون أن هذه المعرفة كانت تدريجية ، فالله
سبحانه لم يكشف عن نفسه مرة واحدة ، لشدة نوره الذي يبهر العيون ، بل تمت معرفته
في يسوع المسيح ( عليه السلام ) ، فالخالق العظيم كانت حقيقته مجهولة للإنسانية ، ولم
يستطع أحد التعرف على كنهه ، وبمجئ المسيح ( عليه السلام ) كشف ربنا عن كنهه
وحقيقته بتجسده في
__________________