الصفحه ٣٦ : أو المفترقات لابدّ
من القول أن الطريق الأفضل لأن يستكمل الإمام كافة أهدافه ، كان عليه توزيع الأدوار
الصفحه ٣٥ :
_______________________
(١)
الإمام السجاد عليهالسلام / حسين باقر : ٦٣.
(٢)
رجال الكشي : ١٢٧ / ٢٠٣ عن عمر بن علي بن الحسين. ومناقب
الصفحه ١١٦ :
ومن حوارات الإمام الساخنة مع بعض أعوان
الظلمة ردّه علىٰ الزهري هذا الذي قال للإمام يوماً
الصفحه ١١٠ : بن مروان كان يطوف
بالبيت العتيق ، وعلي بن الحسين يطوف أمامه غير ملتفت إليه ، أو لا يلتفت إليه. فقال
الصفحه ٣٢ :
المرحلة
المنعطف :
بالتأكيد أنّ مرحلة الإمام السجاد عليهالسلام يمكن أن تسجّل
منعطفاً مهماً
الصفحه ٥٣ :
طريقان
لا ثالث لهما :
ومن هنا كان أمام الإمام عليهالسلام أحد طريقين : إمّا
الاحتراق بهوس تلك
الصفحه ٥٩ : أمام التيار المادي الجارف الذي روّجه وعزف عليه وأشاعه الإعلام الأموي المتلفّع بشعارات الدين زوراً
الصفحه ١١٢ :
أن يوظّفها الحاكم
الظالم إلىٰ شرعيته المزيفة ، فأبىٰ الإمام عليهالسلام إعطاء السيف ، فكتب إليه
الصفحه ٢٨ :
فقال الإمام علي بن الحسين عليهالسلام : «
( مَا أَصَابَ مِن
مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا
الصفحه ٩٥ : الإمام إلىٰ حقّ آخر لا
يقلّ إحراجاً عن سابقاته في لحظة الخيارات الصعبة ، وبين أن يقسو أو يُقسىٰ عليه
الصفحه ٣٩ : رأته في دار الإمام علي بن الحسين عليهماالسلام
(٣).
* وصفه عمر بن عبدالعزيز قائلاً : (إنّه سراج
الصفحه ٢٤ : وثائقية هذا الطرح الاِعلامي
البليغ ، ويتجلّىٰ دور الإمام السجاد عليهالسلام
في قيادة مشروع الإحياء وثورة
الصفحه ٧٤ : أمانٍ يحفظ له حياته ، من خلال انتمائه لهذا البيت أو هذا الرجل ، كان علىٰ الإمام زين العابدين أن يتعامل
الصفحه ١٠٧ :
هذا (المسرف) سبباً
للإجهاز علىٰ الإمام عليهالسلام
وأهل بيته ، بل صار الإمام ملاذاً لمن التحق به
الصفحه ٤٣ : ء لدىٰ الإمام السجاد تفسيراً علمياً رصيناً إلّا من خلال دراسة الظروف التي عاشها عليهالسلام
والفضا