الصفحه ٢١ : »
!!
فقال ابن زياد : «إنّ الله قتله» فسكت
الإمام عليهالسلام.
قال : «مالك لا تتكلم ؟» فقال الإمام علي
بن
الصفحه ٤٩ : وأعلمهم وأورعهم وأتقاهم ، حفيد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وابن سبطه ، المفجوع بقتله ، الشاهد علىٰ دمه
الصفحه ١٣ : عبدالملك بن مروان بملك
الروم وتماحكا حول مسألة النقود ، لم يجد الأول مفزعاً ومُعيناً إلّا الإمام زين
الصفحه ١٢٢ : ! والسلام... (٢).
وهكذا يتّضح من سطور هذه الرسالة
وحروفها وكلماتها ، أنّ الإمام السجاد عليهالسلام
دخل في
الصفحه ١٠٩ :
مقاطعها انفعالاً
وشططاً.
الثاني :
هو قيام الإمام السجاد عليهالسلام
بأداء دور كان لابدّ له أن
الصفحه ١١٥ : ومعايير.
ولعلّ أكثر مواقف الإمام عليهالسلام وضوحاً في مساعيه
لسلخ الوعّاظ عن حاشية الحاكم الظالم هو
الصفحه ٢٠ :
وهما يحملان بلاغة
علي وعنفوان الحسين وعزّة العباس ، ليقولا بكلام عربي فصيح ومواجهة كلامية
الصفحه ٨٥ : للإسلام في زمن النبي وعهد الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، كانت التجربة الأروع في تاريخ البشرية من حيث
الصفحه ٢٢ : عمّ المجلس النحيب
والبكاء ـ كما تقول الروايات التأريخية ـ فكشف مالم يكشف وفضح ما تمّ التكتّم عليه أو
الصفحه ١٥ : والطهارة الذي نشأ وعاش وترعرع فيه وخاصة مع جدّه الإمام علي وأبيه الحسين وعمّيه الحسن والعباس عليهمالسلام
الصفحه ٦١ : مسكنتي
وسوء موقفي ، واستعملني بالطاعة ، وارزقني حُسن الإنابة ، وطهرني بالتوبة ، وأيّدني بالعصمة
الصفحه ٦٣ : ، ووقيتنا فيه من طوارق الآفات... ».
ويرسم الإمام لنا لوحةً اُخرىٰ عن
عظمة الخالق سبحانه ، وكيف أنّه جلَّ
الصفحه ٩٣ : ، وأنك مسؤول عما وليّته من حسن الأدب والدلالة علىٰ ربّه ، والمعونة له علىٰ طاعته فيك وفي نفسك ، فمثابٌ
الصفحه ٧٠ : المقطوعة البليغة التالية :
٥ ـ « إذا رأيتم الرجل قد
حسُنَ سمتُه وهديه ، وتمادىٰ في منطقه وتخاضع في حركاته
الصفحه ١٧ :
_______________________
سعد
في تاريخه أيضاً قائلاً : كان علي بن الحسين مع أبيه بطف كربلاء وعمره إذ ذاك ثلاث
وعشرون سنة ، لكنه