الصفحه ٦٦ : حدّين : بُعد الذات التي هي ألدُّ أعداء المرء (١) من جهة ، وهي كرامته
وكبرياؤه وعزّته من جهة اُخرىٰ
الصفحه ٩٤ : ودينك
ومبادئك ، فهنا يكون الحق المرّ أو الخيار المرّ.. هذا الاَخ أم ذاك الربّ ؟!!
أي هل يتخذ من أخيه
الصفحه ١٠٤ : حمل السلاح في يوم الطفوف ، وهو الخيار المرّ الذي اضطرّ عليهالسلام
لسلوكه لاستكمال الدور الرسالي الذي
الصفحه ٨ : يمكن أن يستشهد فيها مع اخوته وأبيه وأصحاب أبيه ويتخلص من أيام ضيم وسنيّ ألم وعقود حصار ، وملاحقة مرّة
الصفحه ٤٤ : يواجه المرء نداءات
تخرج من هنا وهناك في أرض المعركة ، تقول (الزموا طاعتكم ولا ترتابوا في قتل من مرَقَ من
الصفحه ٤٦ : الجنة ، وعبر بكاء حارّ صادق يتفجّر أمام قصاب مثلاً يذبح شاته فيسقيها ماءً قبل ذبحها ـ كما مرَّ ـ أو أمام
الصفحه ٥٦ : ليُخيل للمرء أنّها كتلةً نورانية مشعّة تنبعث عنها طاقة هائلة من معانٍ
الصفحه ٥٩ : وإفكاً...
ومن قراءة سريعة في هذه «الصحيفة
الخالدة» يكتشف المرء عمق العلاقة بين الإمام زين العابدين
الصفحه ٦١ :
من أشواط الجهاد الذي قطع مشواره المرّ الطويل هذا الإمام العظيم في تبيئة المفهوم الإسلامي ـ كما يقولون
الصفحه ٦٧ : ؟ ».
« أتخشون ملكاً تعصونه مرّة ولا تخشون ملك
الملوك ، وأنتم في كلِّ يوم له عاصون ؟ ».
« اللهمَّ من تهيأ وتعبأ
الصفحه ٦٨ :
المسؤولة ، وتعبئة
الاُمّة لحفظ هذا التواصل وإذكاء جذوته وإبقائه في نفوس الناس...
فلا يكاد المر
الصفحه ٨٠ : ، وبين متطلبات الجسم وتحليقات الروح ، بل كان يجسّد المثال الأروع في الانفاق من خير ما يحب المرء ، وكان
الصفحه ٨١ : (صاحب الجراب) (٢) ـ
كما مرّ ـ.
وجاء في رواية أحمد بن حنبل والصدوق عن
الإمام الباقر عليهالسلام
أنّه
الصفحه ٨٢ : يكتفي بمساعدة الفقراء ، بل كان يُقبّل أيديهم قبل أن يناولهم الصدقة (٣) مذكراً
مرة اُخرىٰ بمقولته
الصفحه ٩١ :
مواربة أو تحيّز أو
مساومة ، فيقول مخاطباً المحكوم هذه المرّة : « فأما حق سائسك بالسلطان ، فأن