الصفحه ٩٥ : التفريط به.. حتىٰ يتأسىٰ منه ، وإلّا «
فليكن الله آثر عندك ، وأكرم عليك منه » !!!
حق
الغريم :
وينتقل
الصفحه ٧٩ :
منهم ، وحين يتذكّر
المخطيء منهم فعلته أو خطأه ويعترف بذنبه ، يعفو عنه ويطلب منه أن يدعو له
الصفحه ٤٨ : الذي لم يستطع
الاستشهاد في اليوم العظيم ، لمرضٍ أقعده ، وعلَّة ما كان يستطيع الوقوف علىٰ قدميه بسببها
الصفحه ١١٣ : ، وانتهاءً بهذا المطرب أو ذاك الشاعر اللذين لا ينفكان ينشدان لنظامه الظالم ويروّجان له ويخففان جرائمه
الصفحه ٦٢ : الشهداء عليهالسلام.
جاء الإمام السجاد في صحيفته هذه ليمزج
العاطفة بالوجدان ، والقلب بالعقل ، ويحمل
الصفحه ٦٥ : بؤرة خير ورحمة ، شديد البأس في ذات الله لا يرضىٰ بظلم ، ولا يرضخ إلىٰ باطل ، قوي العزيمة ، وإنّك لتلمس
الصفحه ١٩ :
كلّ ذلك وغيره كثير يختزنه الإمام السجاد
ويطوي عليه قلبه وضلوعه ، إذ لم يتسنَّ له أن يبذل مهجته ، لجرحٍ
الصفحه ٣٣ :
لتحكيم دين الله ، ولم
يخرج (أشراً ولا بطراً) ، بل لم يخرج علىٰ إمرة (أمير المؤمنين يزيد !!) ولم
الصفحه ٧٤ : أمانٍ يحفظ له حياته ، من خلال انتمائه لهذا البيت أو هذا الرجل ، كان علىٰ الإمام زين العابدين أن يتعامل
الصفحه ٥٧ : نعمة لله إلّا سجد ، ولا
قرأ آية فيها سجدة إلّا سجد ، ولا دفع الله عنه سوء إلّا سجد ، ولا فرغ من صلاة
الصفحه ١١١ : التصفية أو الموت...
وهكذا كان موقفه عليهالسلام مع عبدالملك هذا في
قصة سيف رسول الله
الصفحه ٨٢ : المبارك أنّه شاهد
الإمام في موسم الحج وهو يسير بلا زاد ولا راحلة. قال : فقلت له : مع من قطعت البرّ ؟! قال
الصفحه ٤٤ :
قائلاً (ياحسين ألا تتقي
الله : تخرج من الجماعة وتفرّق بين هذه الاُمة) (١).
وأكثر من ذلك حين
الصفحه ٦٧ : ؟ ».
« أتخشون ملكاً تعصونه مرّة ولا تخشون ملك
الملوك ، وأنتم في كلِّ يوم له عاصون ؟ ».
« اللهمَّ من تهيأ وتعبأ
الصفحه ١١٦ : البطَر »
(١).
وأكثر من ذلك تقريعه الزهري وعروة بن
الزبير وهما جالسان في مسجد المدينة ينالان من الإمام