إذا رأته قريش قال قائلها
|
|
إلى مناقب هذا ينتهي الكرمُ
|
وليس قولك من هذا ؟ بضائره
|
|
العُرب تعرفُ من أنكرت والعجمُ
|
* (وقال القرشي لابن المسيّب : ... ثم غاب عني فترة حتىٰ أتيتُ
مكة ، فإذا بحلقة مستديرة ، فاطلعتُ لأنظر فإذا صاحبي فسألت عنه ، فقيل : هو زين العابدين...) .
* أثناء ثورة المدينة التي تفجّرت ردّاً علىٰ مجون الأمويين وقتلهم
لآل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فزع مروان كأشدّ ما يكون الفزع مع عياله إلىٰ بيت الإمام زين العابدين ؛ لأنّ الثورة كانت تستهدفه ، فضمّ الإمام نساء الأمويين إلىٰ حرمه ، وقيل أنّه كفل أربعمائة امرأة مع أولادهن وضمهنّ إلىٰ عياله
حتىٰ قالت واحدة منهنّ : إنّها ما رأت في دار أبيها من الراحة والعيش الكريم مثل ما رأته في دار الإمام علي بن الحسين عليهماالسلام
.
* وصفه عمر بن عبدالعزيز قائلاً : (إنّه سراج الدنيا وجمال الإسلام) .
* و (لمّا مات شهد جنازته البرّ والفاجر وأثنىٰ عليه الصالح
والطالح ، وانهال الناس يتبعونه حتىٰ وضعت الجنازة) .
_______________________