الصفحه ٧٨ : ء ، ولم يكن يرغب في تدوينها للتسويق السياسي والتجارة ، وإنّما كانت سجيّته هكذا ، بل كانت أخلاقه ملكة لم
الصفحه ٨٢ : ذلك يُسرهم ويؤثّر في نفوسهم ، وحين يُسئل لمَ لا تبيعها وتتصدّق بثمنها ؟ يجيب : «
إنّي أكره أن أبيع
الصفحه ٨٣ : جاريته عن عبادته ، فأجابت : (ما قدمتُ له طعاماً في نهار قط ، وقد أحبّ الصوم وحثّ عليه ، وكان يقول : « إنّ
الصفحه ٤٣ : ء الإعلامي والسياسي الذي كان يتنفّس فيه ، وإلّا شطّ به التحليل بين أقصىٰ اليمين وأقصىٰ اليسار ، وجنح في تفسير
الصفحه ٤٤ : يواجه المرء نداءات
تخرج من هنا وهناك في أرض المعركة ، تقول (الزموا طاعتكم ولا ترتابوا في قتل من مرَقَ من
الصفحه ٥١ : ...
ويفسرها آخرون بأنّها نوع من العزاء
والسلوىٰ والتصوّف ، حيث ينكفىء أصحابها علىٰ أنفسهم في طقوس خاصة وانزوا
الصفحه ٥٩ : والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة حدود الله واستحضار قيم الدين وتفعيل مضامينه وبثّ الروح في مواعظه
الصفحه ٦٧ : والروحية أيضاً ، وبدون ابتسار أو تعسف أو اختزال..
وهكذا في العشرات بل المئات من
المقطوعات المأثورة
الصفحه ٩٢ : بلا مساومة أو مداورة أو مماهاة فيقول في حق الرحم مثلاً :
حق
الاُم :
« وأما حق الرحم.. فحق أمك أن
الصفحه ٩٥ : الإمام إلىٰ حقّ آخر لا
يقلّ إحراجاً عن سابقاته في لحظة الخيارات الصعبة ، وبين أن يقسو أو يُقسىٰ عليه
الصفحه ١٠٣ : (الأكبر) وهو جهاد النفس وليس الجهاد بالنفس ـ كما نص علىٰ ذلك قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ ، في
الصفحه ١١٠ :
الموقف
من الظالمين :
موقفه من عبدالملك وهشام :
بعد أن رسّخ الإمام السجاد عليهالسلام موقعه في
الصفحه ١١٦ : البطَر »
(١).
وأكثر من ذلك تقريعه الزهري وعروة بن
الزبير وهما جالسان في مسجد المدينة ينالان من الإمام
الصفحه ٣٦ : ، ولكن لا أن يقع في مستنقعها الآسن ، فتحسب عليه بعض شطحاتها والتواءاتها وتجاوزاتها...
هذه الموازنة
الصفحه ٤١ : اُخرىٰ.
أي أنّه في الدائرة الاُولىٰ
عاطفة نبيلة يمكن أن تنتزع من الإنسان دواعي قسوة القلب وغلظته وشدّته