الصفحه ١٠٣ :
الفصل السادس
خلاصة الجهاد السياسي عند الإمام السجاد
عليهالسلام
ينبغي القول فعلاً إنّ الجهاد
الصفحه ١١٤ : يقول رجل في رجل من الخير مالا يعلم ، إلّا أوشك أن يقول فيه من الشرّ مالا يعلم ، ولا اصطحب اثنان علىٰ
الصفحه ١١٧ : ، وأورث المؤمنين أرضهم وديارهم وأموالهم...».
إلى أن يقول عليهالسلام شارحاً ، موضّحاً ، مفصّلاً
الصفحه ١٢١ : ، وفتنتهم بالشغل عن مكاسبهم مما رأوا ، فتاقت نفوسهم إلىٰ أن يبلغوا من العلم ما بلغت ، أو يدركوا به مثل الذي
الصفحه ١٢ : بن عيينة «ما رأيت هاشمياً أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه» ، وعدّه الشافعي أنّه : «أفقه أهل المدينة
الصفحه ٢٠ : حادّة بينهما وبين الطاغية عبيد الله بن زياد ، قولاً لا يمكن أن يقوله ثائر مغلوب منكسر في مثل موقعهما
الصفحه ٢٢ : حرمه من العراق إلىٰ الشام
تُسبىٰ.. أيُّها الناس إنّ الله تعالىٰ ـ وله الحمد ـ ابتلانا أهل البيت ببلا
الصفحه ٢٤ : عنه ؛ ولكن حسبها أنّها تأتي بمعالم تفصح بعض إفصاح عن ذلك الدور وما كان يتمتع به صاحبه من منزلة.
لقد
الصفحه ٢٥ :
سفيان بن عيينة (١).
وبمثل هذا كان يقول الشافعي محتجاً بعلي
بن الحسين عليهالسلام
علىٰ انه
الصفحه ٢٦ : استوعبت جلّ الحقوق التي لا يستغني الإنسان عن معرفتها ، ولا يستغني المجتمع عن احيائها والعمل بها ، لأجل أن
الصفحه ٢٩ : الحرب والقتال »
ومتجاهلين موقفه هو نفسه ـ سلام الله عليه ـ حين خاطب جيشه قائلاً : « ألا إنّ معاوية دعانا
الصفحه ٤٢ : ء المعروفة لديه ، وراحوا يشرّقون حولها ويغرّبون أيضاً..
نعم ، اتجه بعضهم إلىٰ تحليل
الظاهرة علىٰ أنها فجيعة
الصفحه ٥٤ : القيوم ، غلقت الملوك أبوابها ، وأقامت عليها حراسها ، وبابك مفتوح للسائلين...
إلىٰ أن ينشد قائلاً
الصفحه ٦٥ : غارقٍ في الشفافية والروح من جهة ، ومستغرقٍ في الفكر والواقع من جهة اُخرىٰ ، فكما أنّه ارتباط عاطفي شديد
الصفحه ٦٧ : ء ، إنّه لم ينفكّ يدعو إلىٰ التواصل والجمع بينهما من أجل توفير الحالة الدينية