الصفحه ١٧ : لأنّ إجلال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتكريمه واجب بعد موته كوجوبه في حياته ، والعمل بهذه الآية بعد
الصفحه ٥٦ : عليهماالسلام لكان تاركاً حقّاً
من حقوق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لأنّ حق الحسين عليهالسلام
فريضة من
الصفحه ٧٢ :
الإكثار منها ، لأنّ الإكثار
من الخير خير ، وكلهم مجمعون علىٰ استحباب الزيارة (١).
ونذكِّر ثانيةً
الصفحه ٧٤ : خاصةً في الزيارة :
أفردنا أئمة الحنابلة خاصة في هذا
الموضع لأنّه أوقع في الرد علىٰ متأخريهم ، ابتدا
الصفحه ٨٠ : مالك.
فقال عَبيدة : لأن يكون عندي منه شعرة
أحب إليّ من كل صفراء وبيضاء علىٰ ظهر الأرض.
وعقّب الذهبي
الصفحه ٩٧ :
٢ ـ ولأنّ السفر بقصد
الزيارة هو ظاهر الطلب وموضع الحث في بعض النصوص :
ـ
كما في قوله تعالىٰ
الصفحه ٩٨ : ، لأنه لا يتعارض مع أوامر الشريعة ، أو حثها علىٰ شدّ الرحال
إلىٰ أماكن كثيرة وبمقاصد كثيرة ، كما لا
الصفحه ٩٩ : إباحة
السفر لزيارة القبور والمشاهد ، وجواز القصر فيه (٢)
، لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان يأتي
الصفحه ١٠٠ : عليهالسلام : « لا تُشدّ الرحال إلّا إلىٰ ثلاثة مساجد : مسجدي هذا ، والمسجد الحرام ، والمسجد
الأقصىٰ » لأن ذلك
الصفحه ١٠١ : ابن تيمية ، موهماً كعادته ، أنه
ينقل عن أهل العلم إجماعهم ، ( قالوا : ولأن السفر إلىٰ زيارة قبور
الصفحه ١٠٢ : ينتابون كربلاء لأن البدن هناك ، كان دليلاً علىٰ أن الناس في ما مضىٰ لم يكونوا يعتقدون
أن الرأس في شيء من
الصفحه ١٤٠ : فشفّعه فيَّ
» لأنّ هذه هي غاية التوسُّل والتوجُّه والاستشفاع ، سواء كان توسُّلاً بالدعاء ، أو كان
الصفحه ١٤٩ : لجأ إلىٰ تقسيم الدعاء إلىٰ استسقاء وغيره تمويهاً علىٰ الأذهان لا غير ، لأنّه عاد فجمع كل أصناف الدعا
الصفحه ١١٠ :
يقول : «
لا تبكوا علىٰ الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا علىٰ الدين إذا وليه غير أهله »
!
أخرجه أحمد
الصفحه ١٢٣ : الذي إذا دُعي به أجاب ، وإذا سُئل به أعطىٰ »
(٢).
ـ
وأخرج الترمذي أيضاً من حديث أنس بن مالك أنّه كان