الصفحه ٤٢٦ : الثالث : أنّه بدأ خلق الأرض في
يومين غير مدّحوة ، ثم خلق السموات فسواهن في يومين ، ثم دحا الأرض بعد ذلك
الصفحه ٤٢٨ : سَنَةٍ)
(١) ، و (يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ
الصفحه ٤٢٩ : وفي ليلة
القدر وفي ليلة مباركة جملة واحدة ، ثم أنزل بعد ذلك على مواقع النجوم رسلاً في
الشهور والأيام
الصفحه ٤٣٢ : * وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (٤)
، فإنّه خلق الأرض في يومين قبل خلق السماء ، ثم استوى إلى السماء فسواهن
الصفحه ٤٣٦ :
القرآن؟ قال : ليس بالشك ولكنه اختلاف.
قال : فهات ما أختلف عليك ، قال : أسمع
الله يقول : (ثُمَّ لَمْ
الصفحه ٤٤٠ : لأمرهم غير طائع.
فراحوا إلى منازلهم ، ثم حلفوا بالله أن
يصوموا إذا أصبحوا ، ولم يقولوا إن شاء الله
الصفحه ٤٤٦ : هاتوا برهانكم ، فعلموا أنّ الحق لله.
قال : وأمّا قوله تعالى : (ثُمَّ
إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
الصفحه ٤٦٣ : النحر ، فقال له ابن عباس : قال الله عزوجل : (ثُمَّ مَحِلُّهَا
إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ)
(١) ، فأقول لك
الصفحه ٤٦٤ :
عباس ، عن الأنفال؟ فقال : الفرس من النفل ، ثم عاد يسأله ، فقال ابن عباس ذلك
أيضاً ، ثم عاد ، فقال
الصفحه ٤٦٧ : فِدْيَةٌ)
، فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وأطعم مسكيناً ، ثم نزلت هذه الآية : (فَمَن
شَهِدَ مِنكُمُ
الصفحه ٤٦٩ :
مجرى الغيوب وقيام الساعة ، وهذا التقسيم الذي ذكره ابن عباس صحيح » (١). ثم ناقش في تداخل القسم الثاني في
الصفحه ٤٧٦ : وسبعون سنة؟ قال : ثم أقبل على رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم فقال : يا محمد هل مع هذا غيره؟ قال : نعم
الصفحه ٤٨٥ :
معنى ليس بإسم ولا
فعل » ، ثم قال : « تتّبعه وزد فيه ما وقع لك ، واعلم أنّ الأشياء : ظاهر ، ومضمر
الصفحه ٥٠٨ : تامّة.
قال : ثمّ قال لي : « فما تفسير اللاّم
من الحمد؟ ».
قال : فقلت : لا أعلم.
فتكلّم في
الصفحه ٥٠٩ :
قال : فتكلّم فيها (١) ساعة تامّة.
قال : ثمّ قال : « ما تفسير الدال من
الحمد؟ ».
قال : قلت