قال : « جعل الله لبني إسرائيل بعد موت هارون وموسى من ولد هارون سبعة من الأئمة ، كذلك جعل من ولد عليّ سبعة من الأئمة ، ثم اختار بعد السبعة من ولد هارون خمسة فجعلهم تمام الاثني عشر نقيباً ، كما اختار بعد السبعة من ولد عليّ خمسة « أربعة ظ » فجعلهم تمام الاثني عشر » (١).
١ ـ عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (٢) : « (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ) يعني عليّاً وحمزة وجعفر « عبيدة / ظ » ، (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ) يعني حمزة وجعفر « عبيدة / ظ » ، (وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ) يعني عليّاً عليه السلام ، كان ينتظر أجله ، والوفاء لله بالعهد والشهادة في سبيل الله ، فو الله قد رزق الشهادة » (٣).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ) (٤) ، قال : « كفاهم الله القتال يوم الخندق بعليّ بن أبي طالب حين قتل عمرو ابن عبد ودّ » (٥).
____________
(١) شواهد التنزيل ١ / ٤٥٥.
(٢) الأحزاب / ٢٣.
(٣) شواهد التنزيل ٢ / ٢.
(٤) الأحزاب / ٢٥.
(٥) شواهد التنزيل ٢ / ٥.