وزيرك عليه ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعليّ » (١).
١ ـ عن ابن عباس قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا بني هاشم إنّي سألت الله أن يعلّم جاهلكم ، وأن يثبت قائلكم ، ويجعلكم جوداً نجباء رحماء ، فلو أنّ رجلاً صفن بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضاً لبني هاشم لأكبّه على وجهه في النار » (٢).
١ ـ عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى : (أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ) (٣) ، قال : « نزلت في حمزة وجعفر وعليّ ، وذلك إنّ الله وعدهم في الدنيا الجنّة على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، فهؤلاء يلقون ما وعدهم الله في الآخرة ، ثم قال : (كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) وهو أبو جهل بن هشام ، (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) من المعذبين » (٤).
____________
(١) شواهد التنزيل ١ / (٣٧٢) ـ ٣٧٣.
(٢) شواهد التنزيل ١ / (٤٢٧) ـ ٤٢٨ ، في تفسير قوله تعالى : ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّار ) النمل / (٨٩) ـ ٩٠ ).
(٣) القصص / ٦١.
(٤) شواهد التنزيل ١ / ٤٣٧.