الصفحه ٣٨٠ : السيوطي
عن ابن عباس ، قال : « كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ، ثم يزيد الله
فيها ما يشاء ، وكان
الصفحه ٣٩٠ : » (١)
».
ثم بيّن قدس سره بطلان تلك الروايات ،
فقال : « ولقد تقدم إجمالاً أنّ المرجع بعد النبيّ صلى الله عليه
الصفحه ٤٣١ : وَقَدَّرَ فِيهَا
أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إلى
السَّمَا
الصفحه ٤٤٣ : عرف أنّ الله لا يكتم حديثاً ، وعنده (يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ ...)
(٣).
وخلق الأرض في يومين ، ثم
الصفحه ٤٦٦ : نجواي درهماً ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد ، فنزلت : (أَأَشْفَقْتُمْ) (١).
وثمة رأي بأنّ النسخ هنا
الصفحه ١٠ : علماً ، ولا أوسع حلماً
من ابن عباس ، ولقد رأيت عمر بن الخطاب يدعوه للمعضلات ثم يقول : قد جاءتك معضلة
الصفحه ٣١ : في ذلك ...
ثم ساق خمس روايات بأسانيده ، فنحن نذكر
متونها ، وهي كما يلي :
١ ـ عن طاووس ، قال
الصفحه ٣٢ : والتقييد.
ونقرأ ما ذكره عن ابن عباس من الرخصة
والإباحة في كتابة العلم والحديث ، ثم نعود إلى الموازنة بين
الصفحه ٣٧ : موسى بن عقبة أن يرسل إليه صحيفة من كتب أبيه لينسخها ،
ثم ينسخها ويعيدها إليه (١).
ولئن لم يصل إلينا
الصفحه ٦١ : ، بل طالب حاجة ، قال : فجلس ومعه
موليان له حتى فرغ من لحيته ، وادرت جانبه الأيمن من لمّته ، ثم ولاّها
الصفحه ٨٠ : فيه ابن عباس : « ولقد رأيت عمر بن الخطاب يدعوه للمعضلات ثم يقول
: عندك قد جاءتك معضلة ثم لا يجاوز قوله
الصفحه ٨٢ : ،
فلمّا رجعت وكنّا ببعض الطريق عَدَل إلى الأراك لحاجة له. قال : فوقفتُ له حتى فرغ
ثم سرت معه فقلت : يا
الصفحه ٨٩ :
ابن عباس أعلم أمّة محمد بما نزل على محمد » (٤).
ولم يرد ـ بسند صحيح ـ شيء يشبه ذلك في عمر.
ثم ما
الصفحه ٩١ :
عنه في ترجمة عمر ،
ثم قال قطع الحافظ العلائي بقراءته على عمر » (١).
أقول : ولا مانع من قراءته
الصفحه ١٢٥ : ء بها بعض السور ، وهي بدءاً من سورة البقرة وآل عمران ثم العنكبوت
والروم ولقمان والسجدة ، وسور آخرى