الصفحه ١٣٦ : : وكأن ابن حجر إنّما مال إلى
التصحيح ، رعاية لما جاء عنده في كتاب الصحيح ، وإن استلزم ذلك التحريف في
الصفحه ٨٦ :
ولا يعنينا أمره بقدر ما يغنينا مناقشته
في الهيبة المزعومة.
فأين غابت حين سأله عمر عن قوله تعالى
الصفحه ٤٥٧ : والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة » ، وهذا هو التحريف بعينه
الموجب لنقص القرآن الكريم ، وهذا لا يثبت ما دام
الصفحه ٤٩٢ : : « سمي
مسيحاً لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلاّ برأ » (٣).
١٣ ـ في قوله تعالى : (وَلْيَشْهَدْ
الصفحه ٤٩١ : بها إستخفافاً ، كما
هو حال المنافقين.
٩ ـ رأيه في « مجيء معنى « أو » بمعنى «
بل » في قوله تعالى
الصفحه ٤٠٩ : « الخلاف » ،
فقال : « سجود التلاوة في جميع القرآن مسنون مستحب إلاّ أربع مواضع فإنّها فرض ،
وهي : سجدة لقمان
الصفحه ٢٥٣ :
ومن
سورة الجمعة
١ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (هُوَ
الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً
الصفحه ٢٠٩ :
٥ ـ قال ابن عباس : « ولقد شكر الله
تعالى « فعال » عليّاً في موضعين في القرآن : (وَسَيَجْزِي
الصفحه ٥٠٢ :
وكلّ ما في القرآن
من ذلك ـ عسى ـ فهو واجب من الله عزوجل ، ولمّا كانت « عسى » من الأضداد تكون شكا
الصفحه ٤٧٢ : أحدهما عليهم السلام في
قول الله عزوجل (وَمَا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي
الصفحه ١٤٢ : ) (٣)
:
« عن الضحاك يقول في قوله : (فَأَوْرَدَهُمُ
النَّارَ) :
كان ابن عباس يقول : الورد في القرآن أربعة أوراد
الصفحه ٤٧٨ : أمير المؤمنين
عليه السلام إلى القول به ، وقد جاء في القرآن حذف المضاف كثيراً كقوله : (وَاسْأَلِ
الصفحه ٢٠٤ :
٢ ـ قال في قوله تعالى : (وَارْكَعُوا
مَعَ الرَّاكِعِينَ)
(١) : « أنّها
نزلت في رسول الله صلى الله
الصفحه ٤٥٢ : حين يذكرون قوله في تفسير الآية الكريمة : (كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ) (٢)
، قال : « أي أهل طاعته لا الناس
الصفحه ١٥٠ : )
(١) » (٢).
فتفسيره في هذا المقام هو من نموذج
تفسير القرآن بالقرآن ، وقد عرفنا أنّ ابن عباس أخذ هذا التفسير من النبيّ