بيان : الكثر بالفتح وبالتحريك شحم النخلة الذي في وسطها.
١٣ ـ كتاب المسائل : لعلي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يكون على المصلى أو على الحصير فيسجد فيقع كفه على المصلى أو أطراف أصابعه وبعض كفه خارج عن المصلى على الارض قال : لابأس (١).
١٤ ـ مصباح الشيخ : روى معاوية بن عمار قال : كان لابي عبدالله عليهالسلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله عليهالسلام فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثم قال عليهالسلام : السجود على تربة الحسين عليهالسلام يخرق الحجب السبع (٢).
دعوات الراوندى : عنه عليهالسلام مثله.
بيان : خرق الحجب كناية عن قبول الصلاة ورفعها إلى السماء.
١٥ ـ كتاب العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم : لايسجد على شئ من الحبوب ولاعلى الثمار ، ولا على مثل البطيخ والقثاء والخيار ، مما لاساق له ، ولاعلى الجلود ولاعلى الشعر ولا على الصوف ولا على الوبر ولا على الريش ولا على الثياب إلا من ضرورة من شدة الحر والبرد ، ولا على الطين والثلج ، ولاعلى شي ء مما يؤكل ولا على الصهروج ، ولاعلى الرماد ولا على الزجاج.
ثم قال : والعلة في الصهروج أن فيه دقيقا ونورة ، ولاتحل عليه الصلاة ولا على الثلج لانه رجز وسخطة ، ولا على الماء والطين لانه لايتمكن من السجود ويتأذى به ، والعلة في السجود على الارض من بين المساجد أن السجود على الجبهة لايجوز إلا لله تعالى ، ويجوز أن تقف بين يدي مخلوق على رجليك وركبتيك ويديك ولايجوز السجود على الجبهة إلا لله تعالى فلهذه العلة لايجوز أن يسجد على ما يسجد عليه ، ويضع عليه هذه المواضع.
بيان : قال في القاموس : الصاروج النورة واختلاطها ، وقال الصهريج : كقنديل حوض يجتمع فيه الماء ، والمصهرج المعمول بالصاروج.
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٩٣ ط حجر ص ١٢٢ ط نجف.
(٢) المصباح ص ٥١١.