٢٦
* ( باب ) *
* ( الركوع وأحكامه وآدابه وعلله ) *
الايات : البقرة : واركعوا مع الراكعين (١).
آل عمران : مخاطبا لمريم عليهاالسلام : واركعي مع الراكعين (٢).
الحج : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا (٣).
ص : وخر راكعا وأناب (٤).
الواقعة : فسبح باسم ربك العظيم (٥).
____________________
(١) البقرة : ٤٣. والاية توجب الاجتماع للصلاة ويكون الملاك في ادراك الجماعة الركوع ، وسيجيئ البحث عنها في محله.
(٢) آل عمران : ٤٣ ، وتدل الاية على شرافة عظيمة لها حيث أمرها بالصلاة جماعة ، مع أنه لاجماعة على النساء ، فهى صلوات الله عليها أنثى وليس الذكر كالانثى.
(٣) الحج : ٧٧. وتمامها : ( واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) ، والاية من أمهات الكتاب توجب على المؤمنين عبادة الرب وهى الصلاة المفروضة ويبين كيفيتها بالركوع أولا ثم السجود ، ويسميها خير الافعال كما نودى عليها بحى على خير العمل.
(٤) ص : ٢٤ ، ومعنى الخرور : الوقوع على الارض من غير تمالك فالمراد هو السجود بعد الوصول إلى هيئة الركوع واستقبال الارض بباطن الكفين كما عرفت في ج ٨٤ ص ١٩٣ و ١٩٥ ، فالاية لاتناسب الباب.
(٥) الواقعة ، ٧٤ و ٩٦ ، الحاقة : ٥٢ ، والاية من المتشابهات أولها رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى ركوع الصلاة ، وصوره التسبيح ( سبحان ربى العظيم وبحمده ) على ما سيجئ.