كل من مر فقال أحدهما : ما معي شئ اقربه وأخذ ( أحدهما ) ذبابا فقربه ولم يقرب الاخر ، فقال : لا اقرب إلى غير الله عزوجل شيئا فقتلوه فدخل الجنة ودخل الاخر النار (١).
٤٤ ـ سن : عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : التقية من دين الله ، قلت : من دين الله؟ قال : إي والله من دين الله ، وقد قال يوسف : «أيتها العير إنكم لسارقون» والله ما كانوا سرقوا ، لقد قال إبراهيم «إيني سقيم» والله ما كان سقيما (٢).
ع : المظفر العلوى ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن محمد بن نصير عن ابن عيسي ، عن الاهوازي ، عن عثمان بن عيسى مثله (٣).
٤٥ ـ ع : بالاسناد إلى العياشي ، عن إبراهيم بن علي ، عن ابراهيم بن إسحاق ، عن يونس ، عن البطايني ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا خير فيمن لا تقية له ، ولقد قال يوسف : «أيتها الغير إنكم لسارقون» وما سرقوا (٤).
٤٦ ـ ع : بالاسناد إلى العياشي ، عن محمد بن أحمد ، عن ابراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن صالح بن سعيد ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال سألت عن قول الله عزوجل في يوسف «أيتها العير إنكم لسارقون» قال : إنهم سرقوا يوسف من أبيه ، ألا ترى أنه قال لهم حين قالوا «ماذا تفقدون» قالوا : «نفقد صواع الملك» ولم يقل سرقتم صواع الملك ، إنما عنى إنكم سرقتم يوسف عن أبيه (٥).
٤٧ ـ شى : عن محمد بن مروان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما منع ميثم رحمهالله من التعبد فوالله لقد علم أن هذه الاية نزلت في عمار وأصحابه « إلا من اكره و
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢٠٢.
(٢) المحاسن ٢٥٨ ص والايتان في يوسف : ٧٠ والصافات : ٨٩.
(٥٣) علل الشرايع ج ١ ص ٤٨.