١٢ ـ وفي رواية أخرى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال خط إبراهيم بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى فذلك الذي خط إبراهيم عليهالسلام يعني المسجد.
١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن إسماعيل دفن أمه في الحجر وحجر عليها لئلا يوطأ قبر أم إسماعيل في الحجر.
١٤ ـ بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الحجر بيت إسماعيل وفيه قبر هاجر وقبر إسماعيل.
______________________________________________________
مسافة المحيط بقدر ما بين الصفا والمروة فيكون من مركز الكعبة إلى منتهى المسجد من كل جانب بقدر سدس ما بينهما لأن قطر الدائرة قريب من ثلث المحيط
وأما قوله : في الرواية الأخرى إلى المسعى أي إلى مبدء السعي يعني الصفا.
الحديث الثاني عشر : مرسل.
قوله عليهالسلام : « ما بين الحزورة » قال في النهاية هو موضع بمكة على باب الحناطين وهو بوزن قسورة قال الشافعي : الناس يشددون الحزورة والحديبية وهما مخففتان (١).
وقال الشهيد (ره) في الدروس : روي أن حد المسجد ما بين الصفا والمروة ، وروي أن خط إبراهيم ما بين الحزورة إلى المسعى.
وروى جميل أن الصادق عليهالسلام سئل عما زيد في المسجد أمن المسجد؟ قال : نعم إنهم لم يبلغوا مسجد إبراهيم وإسماعيل ، وقال : الحرم كله مسجد.
الحديث الثالث عشر : حسن.
الحديث الرابع عشر : ضعيف :
__________________
(١) النهاية لابن الأثير : ج ١ ص ٣٨٠.