(باب)
(القول عند الخروج من بيته وفضل الصدقة)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفر يقول اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي إلا أعطاه الله ما سأل.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الحارث بن محمد الأحول ، عن بريد بن معاوية العجلي قال كان أبو جعفر عليهالسلام إذا أراد سفرا جمع عياله في بيت ثم قال اللهم إني أستودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي الشاهد منا والغائب اللهم احفظنا واحفظ علينا اللهم اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك.
______________________________________________________
باب القول عند الخروج من بيته وفضل الصدقة
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « وأمانتي » قال في النهاية : فيه « استودع الله دينك وأمانتك » أي أهلك ومن تخلفه بعدك منهم وما (١) الذي تودعه وتستحفظه أمينك ووكيلك انتهى (٢).
ويحتمل أن يكون المراد ما ائتمنه الناس عليها من ودائعهم وبضائعهم وأشباهها عنده ، وقيل أي ديني الذي ائتمنتني عليها.
الحديث الثاني : مجهول.
قوله عليهالسلام : « علينا » كان « على » تعليلية أي احفظ لنا ما يهمنا أمره.
__________________
(١) هكذا في الأصل : ولكن في النهاية : ومالك الذي.
(٢) النهاية لابن الأثير : ج ١ ص ٧١.