قال لما أفاض آدم من منى تلقته الملائكة فقالوا يا آدم بر حجك أما إنه قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام.
٥ ـ محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال حدثني أبو بلال المكي قال رأيت أبا عبد الله عليهالسلام طاف بالبيت ثم صلى فيما بين الباب والحجر الأسود ركعتين فقلت له ما رأيت أحدا منكم صلى في هذا الموضع فقال هذا المكان الذي تيب على آدم فيه.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن محمد العلوي قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن آدم حيث حج بما حلق رأسه فقال نزل عليه جبرئيل عليهالسلام بياقوتة من الجنة فأمرها على رأسه فتناثر شعره.
(باب)
(علة الحرم وكيف صار هذا المقدار)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال سألت أبا الحسن
______________________________________________________
الحديث الرابع : حسن.
قوله عليهالسلام : « بر حجك » على بناء المفعول قال في النهاية : وفيه « الحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة » وهو الذي لا يخالطه شيء من المآثم.
وقيل : هو المقبول المقابل بالبر (١) والثواب (٢).
الحديث الخامس : مجهول : الحديث السادس : مجهول.
باب علة الحرم وكيف صار هذا المقدار
الحديث الأول : حسن. والسند الثاني صحيح.
__________________
(١) هكذا في الأصل : ولكن في النهاية « بالبر وهو الثواب ».
(٢) نهاية ابن الأثير ج ١ ص ١١٧.