أن تحفظني فيمن خلفت ورائي من ولدي وأهلي ومالي ومعيشتي وحزانتي وقرابتي وإخواني بأحسن ما خلفت به غائبا من المؤمنين في تحصين كل عورة وحفظ من كل مضيعة وتمام كل نعمة وكفاية كل مكروه وستر كل سيئة وصرف كل محذور وكمال كل ما يجمع لي الرضا والسرور في جميع أموري وافعل ذلك بي بحق محمد وآل محمد وصل على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته.
(باب)
(أشهر الحج)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن مثنى الحناط ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال « الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ » ـ شوال وذو القعدة وذو الحجة ليس لأحد أن يحج فيما سواهن.
______________________________________________________
وفي القاموس : « حزانتك » عيالك الذين تتحزن لأمرهم.
وفي المغرب : المضيعة والمضيعة وزن المعيشة والمطيبة كلاهما بمعنى الضياع.
يقال : ترك عيال بمضيعة.
باب أشهر الحج
الحديث الأول : ضعيف. ويدل على أن تمام ذي الحجة داخل في أشهر الحج كما هو ظاهر الآية فيكون المعنى الأشهر التي يمكن إيقاع أفعال الحج فيها لا إنشاء الحج وهذا أقرب الأقوال في ذلك.
وقال العلامة في التحرير : للشيخ أقوال في أشهر الحج : ففي النهاية شوال وذو القعدة وذو الحجة.
وفي المبسوط : شوال وذو القعدة إلى قبل الفجر من عاشر ذي الحجة.
وفي الخلاف : إلى طلوع الفجر.
وفي الجمل : وتسعة من ذي الحجة.
والأقرب : الأول ، ولا يتعلق بهذا الاختلاف حكم للإجماع على فوات الحج