راضيا تعلم أنه لا يألوك خيرا وفضلا وتعلم أن الحكم في ذلك له فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه وثق به فيها وفي غيرها.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا من أعطي الدعاء أعطي الإجابة ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية ثم قال أتلوت كتاب الله عز وجل « وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ » وقال « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ » (١) وقال « ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ » (٢).
٧ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أبي علي ، عن محمد بن الحسن ، عن الحسين بن راشد ، عن الحسين بن علوان قال كنا في مجلس نطلب فيه العلم
______________________________________________________
إلى الرجل وآلى إذا قصر وترك الجهد ، قوله : فيها ، أي في أمورك كلها « وفي غيرها » أي في أمور غيرك من عشائرك وأتباعك وغيرهم.
الحديث السادس : مجهول.
والنشر في الآيات علي عكس ترتيب اللف والمراد بالإعطاء توفيق الإتيان به في الكل والتخلف المتوهم في بعض الموارد لعدم تحقق بعض الشرائط فإن « كلا » منها مشروط بعدم كون المصلحة في خلافها ، وعدم صدور ما يمنع الاستحقاق عن فاعله ، وقد قال تعالى : « أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ » (٣) وسيأتي مزيد تحقيق لذلك إنشاء الله تعالى.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
وأسعف حاجته قضاها له ، وفي أكثر النسخ لا تسعف ولا تنجح بالتاء فهما
__________________
(١) سورة إبراهيم : ٧.
(٢) سورة المؤمن : ٦٠.
(٣) سورة البقرة : ٤٠.