الأشباح قال ظل النور أبدان نورانية بلا أرواح وكان مؤيدا بروح واحدة وهي روح القدس فبه كان يعبد الله وعترته ولذلك خلقهم حلماء علماء بررة أصفياء يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل ويصلون الصلوات ويحجون ويصومون.
١١ ـ علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن مالك بن إسماعيل النهدي ، عن عبد السلام بن حارث ، عن سالم بن أبي حفصة العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان في رسول الله صلىاللهعليهوآله ثلاثة لم تكن في أحد غيره لم يكن له فيء وكان لا يمر في طريق فيمر فيه بعد يومين أو ثلاثة إلا عرف
______________________________________________________
يأوّل النور بالعقل على طريقة الحكماء « وكان مؤيدا بروح واحدة » أي في عالم الأرواح أو في عالم الأجساد ، والأول أظهر « ولذلك » أي لتأيدهم بذلك الروح في أول الفطرة الروحانية « خلقهم » في النشأة الجسمانية « حلماء علماء » إلخ.
« ويصلون الصلوات » كأنه تأكيد لما مر أو المراد بقوله : خلقهم ، أي في عالم الأرواح ، أي كانوا يعبدون الله في هذا العالم ، وكانوا فيه علماء بخلاف سائر الأرواح لتأيدهم حينئذ بروح القدس ، فقوله عليهالسلام : ويصلون ( إلخ ) أي في عالم الأجساد فلا تكرار ، وقيل : المراد بالصلاة والصوم والسجود معانيها اللغوية ومصداقها هنا الائتمار بأوامر الله ، والانتهاء بنواهي الله ، والتذلل عند الله ، والمراد بالصلاة في قوله يصلون معناه في عرف الشرع ، وكذا الصوم.
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
« لم يكن له فيء » هذا من مشهورات معجزاته صلىاللهعليهوآله رواه الخاص والعام ، وعدم الفيء إما بإيجاد الله تعالى ضوءا في محل الفيء أو بأنه صلىاللهعليهوآله كان له نور يضاهي نور الشمس ، كما ورد أنه كان يسطع منه نور في الليلة الظلماء كما رووا عن عائشة قالت : كنت أخيط ثوب رسول الله صلىاللهعليهوآله فسقطت عني الإبرة فطلبتها فلم أقدر عليها فدخل رسول الله صلىاللهعليهوآله فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه ، وفي رواية أخرى عنها أنها