يقول اللهم صل على محمد صفيك وخليلك ونجيك المدبر لأمرك.
باب
النهي عن الإشراف على قبر النبي صلىاللهعليهوآله
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن جعفر بن المثنى الخطيب قال كنت بالمدينة وسقف المسجد الذي يشرف على القبر قد سقط والفعلة يصعدون وينزلون ونحن جماعة فقلت لأصحابنا من منكم له موعد يدخل على أبي عبد الله عليهالسلام الليلة فقال مهران بن أبي نصر أنا وقال إسماعيل بن عمار الصيرفي أنا فقلنا لهما سلاه لنا عن الصعود لنشرف على قبر النبي صلىاللهعليهوآله فلما كان من الغد لقيناهما فاجتمعنا جميعا فقال إسماعيل قد سألناه لكم عما ذكرتم فقال ما أحب لأحد منهم أن يعلو فوقه ولا آمنه أن يرى شيئا يذهب منه بصره أو يراه قائما
______________________________________________________
الباب أيضا ، عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب ، وإنما ذكر الخبر في هذا الباب لاشتماله على فضائل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكأنه ترك تتمة الدعاء فلا يدل على جواز الصلاة على الرسول بدون الصلاة على الآل كما توهم.
والصفي المختار والنجي صاحب السر والخالص المدبر لأمرك ، يدل على أن له صلىاللهعليهوآله مدخلا في تدبير أمور العالم ، وأن الملائكة الموكلين بذلك مأمورين بأمره ويمكن أن يراد به أمر الدين كما مر في باب التفويض ، أو المراد إجراء أوامر الله بين الخلق.
باب النهي عن الإشراف على قبر النبي صلىاللهعليهوآله الحديث الأول : مجهول وكان في السند سقطا أو إرسالا ، فإن جعفر بن المثنى من أصحاب الرضا عليهالسلام ولم يدرك زمان الصادق عليهالسلام.
والفعلة بالتحريك جمع فاعل : عملة البناء « من منكم »؟ استفهام « الليلة » منصوب بالظرفية « يذهب منه » أي بسببه « بصره » وهذا مشهور عند أهل المدينة