١٢٧ ـ فس : قوله « وإن للذين ظلموا » (١) آل محمد حقهم « عذابا دون دون ذلك » قال : عذاب الرجعة بالسيف.
١٢٨ ـ فس : « إذا تتلى عليهم آياتنا قال » : اي الثاني « أساطير الاولين » أي أكاذيب الاولين « سنسمه على الخرطوم » (٢) قال في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين ويرجع أعداؤه فيسمهم بميسم معه ، كما توسم البهائم على الخراطيم : الانف والشفتان.
١٢٩ ـ فس : قوله تعالى : « قم فأنذر » (٣) قال : هو قيامه في الرجعة ينذر فيها.
١٣٠ ـ خص : مما رواه لي السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبدالحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى أحمد بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن الرجعة أحق هي؟ قال : نعم فقيل له : من أول من يخرج؟ قال : الحسين يخرج على أثر القائم عليهماالسلام ، قلت : ومعه الناس كلهم؟ قال : لا بل كما ذكر الله تعالى في كتابه « يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا » (٤) قوم بعد قوم.
وعنه عليهالسلام : ويقبل الحسين عليهالسلام في أصحابه الذين قتلوا معه ، ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران ، فيدفع إليه القائم عليهالسلام الخاتم ، فيكون الحسين عليهالسلام هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته.
وعن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : والله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة ، ويزداد تسعا ، قلت : متى يكون ذلك؟ قال : بعد القائم عليهالسلام ، قلت : وكم يقوم القائم في عالمه؟ قال : تسع عشرة سنة
____________________
(١) الطور : ٤٧.
(٢) القلم : ١٥.
(٣) المدثر : ٢.
(٤) النبأ : ١٨.