كا : علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن سعيد الاعرج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (١).
١٢٥ ـ يب : كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن بريد بن معاوية عن أبي عبدالله عليهالسلام [ قال ] : والله لا تذهب الايام والليالي حتى يحيي الله الموتى ، ويميت الاحياء ، ويرد الحق إلى أهله ، ويقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه إلى آخر ما أورداه في كتاب الزكاة (٢).
١٢٦ ـ فس : « ووصينا الانسان بوالديه » (٣) إنماعنى الحسن والحسين عليهماالسلام ثم عطف على الحسين فقال : « حملته أمه كرها ووضعته كرها » وذلك أن الله أخبر رسول الله وبشره بالحسين قبل حمله ، وأن الامامة يكون في ولده إلى يوم القيامة.
ثم أخبره بما يصيبه من القتل والمصيبة في نفسه وولده ، ثم عوضه بأن جعل الامامة في عقبه ، وأعلمه أنه يقتل ثم يرده إلى الدنيا ، وينصره حتى يقتل أعداءه ويملكه الارض ، وهو قوله : « ونريد أن نمن على الذين اسضعفوا في الارض » الآية (٤) وقوله « ولقد كتبنا في الزبور » الآية (٥) فبشر الله نبيه صلىاللهعليهوآله أن أهل بيتك يملكون الارض ، ويرجعون إليها ، ويقتلون أعداءهم ، فأخبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام بخبر الحسين عليهالسلام وقتله ، فحملته كرها.
ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : فهل رأيتم أحدا يبشر بولد ذكر فيحمله كرها أي إنها اغتمت وكرهت لما أخبرت بقتله ، ووضعته كرها لما علمت من ذلك ، وكان بين الحسن والحسين عليهماالسلام طهر واحد ، وكان الحسين عليهالسلام في بطن أمه ستة أشهر وفصاله أربعة وعشرون شهرا ، وهو قول الله « وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ».
____________________
(١) راجع الكافي ج ١ ص ١٩٧.
(٢) راجع الكافي ج ٣ ص ٥٣٨ التهذيب ج ١ ص ٣٧٦. باب أدب المصدق.
(٣) الاحقاف : ١٥. (٤) القصص : ٥.
(٥) الانبياء : ١٠٥.